زاد معدل البحث والتساؤل خلال الساعات الماضية حول تفاصيل الجزائر المغرب التأشيرة و ما وراء القرار وتأثيره على العلاقات الثنائية، حيث أنه في خطوة مفاجئة، أعلنت الجزائر يوم الخميس الماضي إعادة فرض تأشيرة دخول على المواطنين المغاربة الراغبين في زيارتها، يأتي هذا القرار في سياق تصعيد التوتر بين الجزائر والمغرب، اللذين تربطهما علاقات متوترة منذ عقود، على الرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2021 وإغلاق الحدود منذ عام 1994، استمر انتقال المواطنين بين الدولتين حتى صدور هذا القرار الأخير.
الجزائر المغرب التأشيرة
أشارت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر إلى أن القرار يأتي نتيجة الاستغلال السيئ من الجانب المغربي لغياب التأشيرة بين البلدين، كما تم إعلان التفاصيل التالية:
- كما أكدت الجزائر أن المغرب قد انخرط في أنشطة تمس باستقرار الجزائر وأمنها الوطني، من خلال شبكات الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والبشر.
- وكذلك اتهامات التجسس ونشر عناصر استخباراتية من دول أخرى باستخدام الجوازات المغربية.
ماذا يعني فرض التأشيرة للمغاربة؟
فرض التأشيرة يعني أن المغاربة الذين يرغبون في زيارة الجزائر سوف يحتاجون الآن إلى التقدم للحصول على تصريح دخول مسبق، وفق ما يلي:
- كما أوضح البعض أن هذا القرار قد يعيق حركة الأفراد بين البلدين.
- خاصة بالنسبة للعائلات التي تعيش على جانبي الحدود.
- والذين كانوا يعتمدون على التنقل السهل بين الجزائر والمغرب.
- كما قد يكون له تأثير على النشاطات الاقتصادية والتجارية بين المواطنين.
تداعيات قرار الجزائر المغرب التأشيرة
لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من المغرب على القرار، كما لم تتخذ الحكومة المغربية إجراءات مشابهة بفرض التأشيرة على الجزائريين، ومع ذلك، من المرجح أن يؤدي هذا القرار إلى تفاقم التوتر بين البلدين، يُذكر أن الجزائر والمغرب يمران بفترة توتر دبلوماسي.
- خاصة مع القضايا العالقة مثل قضية الصحراء الغربية، والمواقف السياسية المختلفة تجاه العلاقات الدولية.
ردود الفعل الشعبية
على مواقع التواصل الاجتماعي، تباينت ردود الفعل حول قرار الجزائر بإعادة فرض التأشيرة، حيث أبدى البعض تأييده لهذا القرار باعتباره ضرورياً لحماية الأمن الوطني، كما انتقد آخرون هذه الخطوة باعتبارها تعميقاً للفجوة بين الشعبين الجارين الذين يتشاركون تاريخاً وثقافة مشتركين.
ماذا ينتظر المستقبل؟
على الرغم من هذه الخطوة التصعيدية، يأمل الكثيرون أن يتمكن البلدان من العودة إلى طاولة المفاوضات وتحسين العلاقات المتوترة، حيث يظل التساؤل حول ما إذا كان المغرب سوف يتخذ إجراءات مماثلة تجاه الجزائريين.