حالة من الجدل في المملكة الهاشمية عقب تغيير المناهج الاردنية لطلاب الصف الرابع والثامن حيث اكتظت الكتب بصور شخصيات فنية ولاعبين كرة القدم، وقلما يجد أي شئ يخص العلماء سواء الأدبية أو علوم الكيمياء والفيزياء الأمر الذي اعتبره الاردنيون أنه يتسبب في الإخلال بالقيم الإجتماعية والدراسية.
المناهج الاردنية
ودشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملات تهاجم المناهج الاردنية مطالبين المركز الوطني لتطوير المناهج إلي إلغائها علي الفور، خاصة وأنها لغت تمامأ الشخصيات البارزة ممن تركت أثرأ كبيرأ في المجتمع واكتفت بلاعبين كرة القدم والشخصيات الفنية والمطربين ومنهم:
- سميرة توفيق
- موسى عبد الرحمن
- جولييت عواد
- اللاعب عامر شفيع
- اللاعب موسى النعمري
ووصف النشطاء أن ما يحدث في المناهج هو بمثابة “إنحدار” وأن البلاد تتعرض لحملة شرسة تهدف إلي تشويه فكر الأطفال في سن مبكر، بينما امتعنت احد المدارس عن تدريس هذه المناهج للأطفال لإنها لن تساهم في بناء عقولهم بل ستفسدها كما أنها معلومات ليس لها أي قيمة تاريخية أو علمية.
المركز الوطني لتطوير المناهج الاردن
ودافع المركز الوطني لتطوير المناهج الاردن عن نفسه بعد إنتشار الإنتقادات الحادة واللاذعة من اولياء الامور والنشطاء، ووأكد البيان أن المركز يتقبل بصدر رحب الرقابة المجتمعية ودائمأ يقوم بمعرفة جميع الاراء للمجتمع او للمعلمين من اجل تحسين التجربة للطلاب، مشيرا إلي أن ما حدث هو نسخة تجريبية قابلة للتعديل والتطوير وفق للملاحظات المجتمعية لحين التحسين والتعديل للمناهج بما يتوافق مع مصلحة الطالب.
تأليف المناهج في الاردن
وتسائل متابعين عن كيفية تأليف المناهج في الاردن خاصة بعد وجود عمليات تشكيك في المركز الوطني لتطوير المناهج، إلا إن المسئولين أكدوا أن عملية إصدار كتاب جديد يمر بأكثر من مرحلة ومنها:
- الإلتزام بقانون التربية والتعليم الجديد
- الدستور الاردني
- موافقة مجلس التربية والتعليم الاردني
- التركيز على القيم والثوابت الدينية والوطنية والاجتماعية للمجتمع الأردني
- اختيار أساتذة الجامعات والمشرفين التربويين ومعلمين من القطاع العام والخاص