شهدت مباراة مولودية الجزائر واتحاد المنستير التونسي، التي أقيمت على ملعب الدويرة “علي لبوانت”، أحداث شغب مؤسفة شابت فرحة التأهل إلى دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا لموسم 2024-2025، حيث جاءت المباراة بعد خسارة مولودية الجزائر بهدف نظيف في مباراة الذهاب، ولكنها لم تكن مجرد مواجهة رياضية، بل تحولت إلى حدث مؤسف طغت عليه أعمال العنف وتخريب المنشآت.
أحداث شغب على ملعب الدويرة بالجزائر
شهدت سهرة السبت أعمال شغب عنيفة في مدرجات ملعب “علي لبوانت” في الدويرة، خلال مباراة إياب الدور الثاني لرابطة أبطال إفريقيا لموسم 2024-2025، بين فريق مولودية الجزائر وضيفه التونسي اتحاد المنستير.
خرجت المباراة عن سياقها الرياضي، حيث قامت مجموعة من المشجعين المتعصبين بأعمال تخريب طالت مقاعد الملعب الجديد، وهو ما يعكس صورة سلبية عن الجماهير الجزائرية ويشوه سمعة كرة القدم الوطنية، مما تسبب في إثارة قلق القائمين على الأمن والمنشآت الرياضية، واستدعى هذا العنف تدخلا سريعا من رجال الأمن لاحتواء المشاغبين وحماية مرافق الملعب، والحفاظ على سير المباراة الرسمية التي كانت تجري ضمن منافسات قارية مهمة.
تعتبر هذه الأحداث أمراً مشيناً ليس فقط في إطار المنافسات الرياضية، بل تعكس تحديات أكبر تتعلق بتأطير الجمهور والسيطرة على الممارسات العنيفة التي تخرج عن إطار التشجيع الرياضي السليم.
مجريات مباراة مولودية الجزائر واتحاد المنستير
على الرغم من الأجواء المتوترة في المدرجات، تمكن فريق مولودية الجزائر من تقديم أداء مميز داخل الملعب، عانى الفريق في البداية، ولكنه استطاع الوصول إلى مرمى اتحاد المنستير في الدقيقة الـ 70 بفضل هدف المهاجم زكريا نعيجي، وبسبب هذا الهدف، فإنه فتح الباب أمام مولودية الجزائر للتأهل، وتأكد الفوز في الدقيقة الـ 81 بعد أن ارتكب لاعب اتحاد المنستير النيجيري موزس أوركوما خطأ قاتلاً بإحرازه هدفا في مرماه، لينتهي اللقاء بتفوق مولودية الجزائر بهدفين نظيفين، مما ضمن تأهله إلى الدور القادم من البطولة.