أوضحت إحدى المحاميات السعوديات في تصريح خاص لقناة إخبارية أن القانون السعودي يتعامل بحزم مع أي إساءة تتعلق بالعلم السعودي مما يعكس أهمية الرموز الوطنية، وعلى رأسها العلم الذي يحمل معاني دينية وسياسية عميقة، ويأتي ذلك في إطار الجهود الرامية إلى حماية الرموز الوطنية وتعزيز احترامها، وأشارت إلى أهم محظورات العلم السعودي.
محظورات العلم السعودي
أكدت المحامية أن القانون السعودي يفرض عقوبات صارمة على من يتجاوز الحدود في التعامل مع علم المملكة، وأوضحت أن العقوبات تشمل غرامة مالية تصل إلى 3 آلاف ريال، بالإضافة إلى السجن لمدة قد تصل إلى عام، وأشارت إلى أن العلم السعودي ليس مجرد رمز وطني؛ بل يحمل دلالات دينية وسياسية بالغة الأهمية مما يجعل الحفاظ على قدسيته أمرًا ضروريًا ولا يقبل أي تساهل أو تجاوز.
وفقًا للنظام السعودي، فإن هناك عدة محظورات تتعلق بكيفية التعامل مع العلم السعودي، وهي كالتالي:
- يُمنع ترك العلم يلامس الأرض أو أن يُهمل في وضع غير لائق حيث يُعتبر ذلك إهانة لهيبته.
- يُحظر استخدام العلم كغطاء للطاولات أو الكراسي، أو في أي استخدام غير لائق يتنافى مع مكانته.
- يُمنع تمامًا كتابة أي نصوص أو إضافة رسوم أو علامات على العلم السعودي.
- يُعتبر تمزيق أو تدنيس العلم بأي شكل من الأشكال تصرفًا غير مقبول ويؤدي إلى العقوبة.
- التأكد من أن العلم في حالة جيدة وغير ممزق أو متسخ؛ إذ يُحظر رفع علم غير لائق أو ممزق.
- يُحظر استخدام العلم لأغراض الدعاية التجارية أو الترويج لأي منتجات أو خدمات.
- يجب رفع العلم السعودي في الأماكن المناسبة التي تليق بمكانته كرمز وطني.
كذلك فقد شددت المحامية على أهمية احترام علم المملكة الذي يحمل الشهادتين، مشيرة إلى أن أي إساءة للعلم تُعتبر انتهاكًا للسيادة والرموز الوطنية، وأكدت أن العقوبات المفروضة تهدف إلى ضمان الحفاظ على قدسية هذا الرمز المهم وتعزيز قيمة الاحترام الوطني.