قررت السلطات الجزائرية بمنع طباعة جريدة الجزائر الغد اليوم الجمعة بعد نشر ملف كامل بمعلومات وصفتها وزارة الإتصالات بأنها مضللة، وتسبب القرار في حالة من الجدل في الوسط الإعلامي للدولة خاصة وأن الجريدة لها تجربة فريدة وجديدة في المحتوى الإخباري اليومي سواء الموقع الإلكتروني أو الموقع الورقي.
جريدة الجزائر الغد
واصدرت وزارة الإتصال بيان رسمي في دولة الجزائر للتأكيد على تعليق طباعة جريدة الجزائر الغد بعد نشر ملف صحفي لم تفصح عنه يتضمن معلومات غير موثقة ومضللة، كما اتهمت الوزارة إدارة الجريدة بتضليل العمل الصحفي وأنها خالفت المواد التي أقر عليها القانون طبقأ للمادة 80، كما أوضحت عد تفاصيل تخص الجريدة نستعرضها لكم كالأتي:
- اجرت الوزارة تحقيقات موسعة مع مدير النشر في الجريدة كل من عادل زكري وعصام الشيخ.
- استمعت جهات التحقيق إلي أقوالهم فيما نسب إليهم للعدد الصادر بتاريخ 19 سبتمبر.
- واجهت المسئولين عن النشر فيما يتعلق بالملف المنشور على العدد الورقي للجريدة وأنه يتضمن معلومات مضللة.
- خالف الملف المنشور المواد المنظمة للعمل الصحفي المنصوص عليها في القانون العضوي رقم 23-14 المتعلق بالإعلام والمواد 3، 20 و 35، وأحكام القانون رقم 23-19 المتعلق بالصحافة المكتوبة والإلكترونية”.
- تتخذ الوزارة إجراء صارم قد يصل إلي التوقيف النهائي للنشاط الخاص بالجريدة طبقأ للمادة 54 من الدستور والمادة 70 من قانون الصحافة المكتوبة والإلكترونية.
متى تأسست جريدة الغد؟
تم إنشاء الجريدة من عام 2020 وحملت شعار” الغد يبدأ من اليوم” كما أنها تصدر العدد الورقي بشكل يومي ومنتظم للسنة الرابعة علي التوالي، وتصدر عن مؤسسة مؤسسة لوس ميديوس كومينيكاسيون، مقرها في الجزائر العاصمة، وحتي الأن لم تعلق الجريدة على ما ورد بشأن بيان وزارة الإتصالات التي لم تفصح حتى الآن عن الملف المضلل الذي نشر على صفحات الجريدة بل اكتفت بإجراء تحقيقات داخلية للمسئولين عن النشر.