التربية النيابية بالعراق تطالب بدور ثالث لصفوف السادس الإعدادي والثالث المتوسط، فهل يؤجل العام الدراسي؟ خبر صادم استيقظ عليه طلاب وطالبات العراق اليوم، وهم يستعدون لبدء الدراسة خلال يومين فقط، وفي نفس الوقت يعد بشرى سارة لمن لم يحالفهم التوفيق في نتيجة السادس الإعدادي والثالث متوسط هذا العام.
التربية النيابية تطالب بدور ثالث للصف السادس الإعدادي
يشهد قطاع التعليم في العراق تطورات متسارعة ومتناقضة، حيث تواجه الوزارة والمديريات التحديات الميدانية إلى جانب الضغوط السياسية والمجتمعية، آخر هذه التطورات هو الخبر العاجل الصادر عن لجنة التربية النيابية، والذي طالب بإجراء امتحانات الدور الثالث للصف السادس الإعدادي والثالث المتوسط، في ظل اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد المقرر في 22 سبتمبر 2024، فهل يتم التأجيل؟
ما هو تأثير مطالبات التربية النيابية؟
يمثل هذا الطلب تضارباً واضحاً مع قرار بدء العام الدراسي الجديد، مما يضع الوزارة في مأزق حقيقي، وقد تنتج عنه بعض التأثيرات مثل:
- يؤدي هذا التضارب إلى زيادة الضغط النفسي على الطلاب الذين لم ينجحوا في الدورين الأول والثاني، خاصة وأنهم سيضطرون إلى الاستعداد لامتحانات الدور الثالث في وقت قصير جداً.
- قد يؤدي هذا الطلب إلى تأجيل بداية العام الدراسي، مما سيؤثر سلباً على سير العملية التعليمية ويحرم الطلاب من وقت دراسي كافٍ.
- من المتوقع أن يثير هذا القرار جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور والمعلمين والخبراء التربويين، حيث يختلفون حول جدوى إجراء امتحانات الدور الثالث في ظل الظروف الحالية.
لماذا المطالبة بدور ثالث؟
قد تكون اللجنة النيابية تسعى إلى منح الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ في الدورين السابقين فرصة أخرى لتحسين نتائجهم، كي لا تكلفهم إعادة العام الدراسي بالكامل، وقد يكون هذا الطلب مؤشراً على وجود ثغرات في المنظومة التعليمية بالعراق، مما يتطلب إجراء دراسات معمقة لتحديد أسباب هذا التخبط.