تحت شعار رجع تصلي، أطلق مجموعة من الشباب المغربي حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى تشجيع الشباب والشابات على العودة للالتزام بالصلاة والمداومة عليها، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه
رجع تصلي
تسعى الحملة، وفقاً لمطلقيها، إلى تعزيز الوعي بأهمية الصلاة باعتبارها الحد الفاصل بين المسلم وغيره، مستندةً إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر، كما حثوا الجميع على المشاركة في نشر هذه الرسالة والإسهام في توعية الشباب بضرورة الالتزام بالصلاة، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال النقاش المباشر مع الأصدقاء وأفراد العائلة.
دعا منظمو الحملة إلى استخدام الوسم #رجع_تصلي عبر جميع المنصات الرقمية لدعم هذه المبادرة والمساهمة في نشرها، وتضمن الوسم رسائل تشجيعية مثل: اهربوا إلى الله يا شباب المغرب، فالصلاة هي دليل على إدراكك لمكانتك وتصحيحك لفهمك للحياة، الكون، والإنسان، وحينها فقط تصبح شخصًا واعيًا، من يضحي بمستقبله الأبدي من أجل لحظات زائلة، هو بعيد كل البعد عن الحكمة. فالعقل السليم لا يقبل باستبدال الأدنى بالأفضل. عُد إلى صلاتك أيها المسلم، لتضيء قلبك بالقرب من خالقك، فهو نور السماوات والأرض كما وصف نفسه سبحانه. فاجعل روحك ترتبط ببارئها حتى لا تعاني الشقاء.
ردود الفعل على الحملة
تفاعل الملايين من المغاربة والعرب بشكل عام مع هذه الحملة بإيجابية كبيرة، حيث رحبوا بها بحماس ودعموها بشدة، وحرصوا على نشرها عبر حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي بهدف نيل الأجر والثواب. وكما هو الحال مع أي حملة، واجهت معارضة من البعض الذين رأوا فيها تدخلاً في الخصوصيات الشخصية، واتهموا القائمين عليها بمحاولة فرض التدين على الشباب، مشجعين على مقاومتها بشتى الوسائل. كما بذلوا جهوداً حثيثة لإفشال الحملة بكل ما لديهم من طاقة. وفي هذا السياق، أظهر بعض الملحدين، المعروفين بعدائهم للدين الإسلامي، رفضاً قاطعاً لهذه المبادرة، معتمدين على أجندات خارجية وموارد مالية ضخمة تهدف إلى إثارة الشكوك في نفوس الشباب والتشكيك في الدين، في محاولة لإرضاء مموليهم.