يترقب المواطن الأردني باهتمام شديد النتائج الأولية للانتخابات إربد الثانية، حيث تسود الأجواء منافسة شديدة وأرقام مفاجئة، وقد أظهرت النتائج الأولية تقدم عدد من المرشحين البارزين وسط ترقب كبير من المواطنين لمتابعة النتائج النهائية، حيث تأتي هذه الانتخابات في ظل اهتمام واسع من الشعب الأردني، نظراً لأهمية الدور الذي يلعبه نواب إربد في تشكيل الحياة السياسات المحلية والوطنية.
النتائج الأولية للانتخابات إربد الثانية
بحسب المعطيات الأولية، تقدمت عدة قوائم بمرشحيها إلى الصدارة، مع تسجيل نتائج مثيرة في السباق الانتخابي، وفق ما يلي:
- قائمة الوفاء بقيادة مجحم الصقور تصدرت النتائج مؤقتاً بعد حصولها على 10,982 صوتاً.
- مما يجعلها الأقرب لحصد أحد المقاعد المخصصة للدائرة.
- كما شهدت قائمة الفرسان، بقيادة آيات عيسى، تقدماً كبيراً بحصولها على 12,160 صوتاً، وهو ما يعزز ويدعم فرصها في الوصول إلى البرلمان.
- كما قائمة الشعب، التي يتصدرها سالم العمري الذي حصل على 9,391 صوتاً، مما يجعل فرصه في الفوز مرتفعة.
- وكذلك قائمة العهد، وكذلك تحت قيادة مؤيد علاونة، حصلت القائمة على 9,049 صوتاً، في منافسة شرسة مع قائمة الشعب.
- كما قائمة الفرسان، كما حصل محمد ملحم على 7,216 صوتاً، ما يضعه في مركز قوي لكنه يواجه تحدياً من القوائم الأخرى.
- وكذلك قائمة العدالة، التي سجلت نتائج أقل نسبياً، حيث حصل عبد الناصر الخصاونة على 5,063 صوتاً.
الفائز بالمقعد المسيحي
بالنسبة للمقعد المسيحي في الدائرة، تصدّر إياد جبرين من قائمة العهد بعد حصوله على 9,935 صوتاً، وهو ما يجعله الأوفر حظاً في الحصول على هذا المقعد المخصص للمكون المسيحي.
قراءة في المنافسة والفرص
تشير هذه النتائج الأولية إلى تنافس قوي بين القوائم، خاصة بين قائمة الفرسان وقائمة الشعب وقائمة الوفاء، وفق ما يلي:
- هذه المنافسة تحتدم مع تقدم بعض المرشحين بفارق ضئيل عن منافسيهم.
- مما يعني أن النتائج النهائية قد تشهد مفاجآت، خاصة مع استمرار فرز الأصوات.
- كما أن تقدم آيات عيسى في قائمة الفرسان يشير إلى دور مهم للمرأة في هذه الانتخابات.
- حيث حصدت أصواتاً تعزز مكانتها في المشهد السياسي.
- مما يعكس تغييرات إيجابية في دعم المرأة للمشاركة في صنع القرار.