انهمرت امطار غزيرة غير مسبوقة التي راح ضحتيها 11 شخص وأكثر من 10 أشخاص مفقودين حتى الآن منذ حالة الطقس السيئة التي اجتاحت الدولة بسبب سيول المغرب، أدت إلي إستنفار كافة الجهود الآمنية والإغاثية لإنقاذ الضحايا والعالقين بسبب الفيضانات التي غمرت المنازل وجرفتها بعيدأ عن أماكنها مما أسفر عن قيام السلطات بإعلان الأقاليم والمناطق الأكثر تضررأ في الدولة.
سيول المغرب
انغمرت المنازل بالمياه منذ بداية الأسبوع الذي حذرت منه الأرصاد الجوية بسبب سيول المغرب حيث استيقظ المواطنين على أصوات الأمطار الرعدية التي وصلت إلي 48 مليمتر في أقل من 3 ساعات بجنوب شرق المغرب ومدينة ورزازات، ووصلت إلي 170 ملمتر في إقليم زاكورة وتاكونيت بالقرب من حدود الجزائر، وبدأ عدد الضحايا يزيد جراء هذه الكارثة الإنسانية ووصلت إلي مصرع 11 شخص، بينما وصل عدد المفقودين إلي 10 أشخاص حتي الأن لم يتم العثور عليهم بالرغم من إرتفاع معدلات البحث من جانب الحماية المدنية.
وفيات فيضانات المغرب
وسجلت الحكومة المغربية وفاة 11 شخص في عدة أقاليم منهم 7 في طاطا وشخصين في تزنيت، وشخصين أخرين في الراشيدية أحدهما لم يستدل على جنسيته كان في زيارة للمغرب، وأعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية عن اليقظة الحمراء وتساقط الأمطار الرعدية القوية مصحوبة بزخات البرد وسرعة شديدة للرياح، وتقدر كمية مياه الأمطار بـ100 ملم منذ يوم السبت وحتى الأن في الأقاليم الأكثر تضررأ.
طقس المغرب
وحتى هذه اللحظات لم يستقر طقس المغرب بسبب هطول الـمطر والفيضانات نتيجة تأثر البلاد بكتل هوائية أستوائية تضرب شرق جبال الأطلس الكبير وتلاقت مع كتل أخرى باردة قادمة من جهة الشمال، الأمر الذي أدى إلي تشكيل سحب هوائية غير مستقرة تجمع مياه الأمطار وجرفت السيول ما يقرب من 8 منازل ومازالت قوات الحماية المدنية تكثف جهودها لإنتشال العالقين.