نشرت وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة موجة من التكهنات والتحليلات بعد أن نشر رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، تركي آل الشيخ، صورة له برفقة القارئ والمنشد الإسلامي الكويتي، مشاري العفاسي، والصورة التي نشرها آل الشيخ على منصة إكس (تويتر سابقاً) دون أي تعليق، أطلقت شرارة التساؤلات حول طبيعة هذا اللقاء وماذا يحمله المستقبل.
مشاري العفاسي برفقة تركي آل الشيخ
تباينت التوقعات حول هذا اللقاء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من رأى أن هذا اللقاء ينذر بقدوم عمل فني مشترك يجمع بين الفن والإيمان، حيث يتمتع كل من تركي آل الشيخ والعفاسي بقاعدة جماهيرية عريضة، وتعاونهم قد يخلق حالة من الإثارة والانتظار لدى الجمهور.
ومن جهة أخرى، توقع البعض أن يكون هذا اللقاء مقدمة لإطلاق مسابقة قرآنية أو أذان سنوية، وذلك بالنظر إلى مكانة مشاري العفاسي في عالم القرآن الكريم والآذان، وقد عزز هذا التوقع تعليق العفاسي على الصورة التي نشرها حيث تحدث عن “تحضيرات تاريخية ضخمة”.
رد فعل مشاري العفاسي على الانتقادات
وليس هذا اللقاء الأول الذي يثير الجدل حول مشاري العفاسي، فسبق له أن تعرض لانتقادات واسعة بعد نشره صور له وهو يستقل سيارة فارهة، وقد رد العفاسي على هذه الانتقادات مؤكداً أن هذه السيارة هي هدية من شركة كندية تقديراً لدوره في خدمة المجتمع الإسلامي.
تجاوزت التكهنات حول هذا اللقاء مجرد التساؤل عن طبيعة العمل المشترك بين آل الشيخ والعفاسي، لتصل إلى أبعاد أعمق تتعلق بالدور الذي يلعبه الفن والإيمان في المجتمع، وكيف يمكن توظيفهما لتحقيق أهداف سامية.
ما هي طبيعة المشروع الذي يعمل عليه تركي آل الشيخ ومشاري العفاسي؟
تعددت التكهنات حول طبيعة هذا المشروع المشترك، ومن أبرزها:
- عمل فني ضخم: يرجح البعض أن يكون المشروع عبارة عن عمل فني ضخم يجمع بين الموسيقى والإنشاد الديني، مستفيداً من شعبية الطرفين وقاعدتهما الجماهيرية الواسعة.
- مسابقة قرآنية: بينما هناك من يرى أن المشروع قد يكون مرتبطاً بإطلاق مسابقة قرآنية أو أذان على مستوى كبير، نظراً لمكانة مشاري العفاسي في هذا المجال.
- مبادرة ثقافية: قد يكون المشروع عبارة عن مبادرة ثقافية واسعة النطاق تهدف إلى نشر القيم الإسلامية وتشجيع المواهب الشابة.
- حدث ترفيهي ديني: كما قد يكون المشروع عبارة عن حدث ترفيهي ديني يجمع بين الفقرات الفنية والدينية، ويستهدف شريحة واسعة من الجمهور.