مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب .. تفاصيل مثيرة ومفاجآت

يتابع المواطن المغربي باهتمام شديد تفاصيل مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب، حيث تشهد المملكة المغربية تبايناً كبيراً في كميات الأمطار التي تهطل على مناطقها المختلفة، وهو ما يعكس تنوعًا طبيعيًا وجغرافيًا مذهلاً، وفي هذا المقال، سوف نوضح مقاييس الأمطار المسجلة في مختلف ربوع المغرب، والتي تم تسجيلها خلال فترة قصيرة، وكيف تؤثر هذه الأمطار على المناطق الزراعية، والسياحة، والمناخ العام للمملكة.

مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب

بحسب المديرية العامة للأرصاد الجوية، تشهد مناطق مختلفة من المغرب اختلافات كبيرة في كميات الأمطار المسجلة على مدار السنة، وفق ما يلي:

  • هذه الاختلافات قد تأتي على شكل تساقطات غزيرة في بعض المناطق، مقابل جفاف في مناطق أخرى. وفي الساعات الأخيرة، شهدت مناطق عدة في المغرب كميات هامة من الأمطار، كان أبرزها في مدينة زاكورة
  • التي تصدرت القائمة بـ 65 ملم.
  • حيث سجلت زاكورة تساقطًا بلغ 65 ملم، في حين لم تسجل مدن مثل الرباط والدار البيضاء سوى أقل من ملم واحد.
  • هذه الفروقات قد تكون لها تأثيرات كبيرة على الزراعة والسياحة وحتى الحياة اليومية في تلك المناطق.
  • زاكورة، تصدرت القائمة بـ 65 ملم من الأمطار، مما يجعلها الأكثر تضرراً أو استفادةً حسب النشاطات المحلية.
  • الرشيدية، سجلت 39 ملم من الأمطار، ما يعكس تباينًا كبيرًا مع المناطق المجاورة.
  • وجدة، عاشت على وقع 23 ملم من التساقطات المطرية.
  • طنجة وبوعرفة، كلاهما سجلتا 18 ملم.

أبرز المدن التي سجلت كميات أقل من الأمطار

على الرغم من التساقطات الغزيرة في بعض المناطق، فإن بعض المدن الأخرى شهدت كميات أقل من الأمطار، على سبيل المثال:

  • ورزازات: 14 ملم.
  • طانطان: 12 ملم.
  • الصويرة (المطار): 07 ملم.
  • أكادير (المسيرة): 05 ملم.
  • العرائش: 03 ملم.
  • أما المدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط فقد شهدت تساقطات أقل من ميليمتر واحد فقط، وهي نسبة ضئيلة جداً مقارنة بالمناطق الجنوبية مثل زاكورة.

كيف تؤثر هذه الأمطار على الحياة اليومية؟

الهطولات المطرية في المغرب تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الاقتصاد المحلي، حيث تعتمد بعض المناطق بشكل كبير على الزراعة، ما يجعل كل قطرة من الأمطار ذات أهمية كبيرة، ومن الأمثلة التي تعكس ذلك ما يلي:

  • كمية الأمطار المسجلة في منطقة مثل زاكورة قد تكون مفتاحاً لموسم زراعي ناجح.
  • بينما قد تساهم الأمطار المتواضعة في مدن مثل الدار البيضاء في تعزيز حركة المرور من دون التسبب في أضرار تذكر.

تحديات الطقس

المناخ المغربي يتسم بتباين كبير بين المناطق الشمالية، الوسطى، والجنوبية، هذا التنوع في التساقطات المطرية ومن تأثيرات هذا الطقس ما يلي:

  • تعزيز النشاطات الزراعية في مناطق مثل الرشيدية وزاكورة.
  • بينما يمكن أن يحد من النشاطات الاقتصادية في مناطق أخرى مثل أكادير وتطوان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *