تعتبر بارالمبياد تنس الكراسي المتحركة من بين ما أثار الجدل والإعجاب إلى حد كبير لإبداع اللاعبين من ذوي الهمم في رياضة التنس بدورة الألعاب الباراليمبية تزامنًا مع انطلاقها من داخل باريس لنسخة عام 2024 م، وتعد تلك اللعبة والرياضة ممتلئة بالتحدي والقوة والعزيمة من قبل اللاعبين الممتلكين لكافة القدرات والمهارات التي تساعدهم على أن يتأهلوا لمزاولة رياضة التنس على الكراسي المتحركة.
بارالمبياد تنس الكراسي المتحركة
في دورة الألعاب البارالمبية تنطلق لاعبة التنس من خلال لاعبيها من الأشخاص المعانين من الإعاقة الحركية فلم تحولهم إعاقتهم عن مزاولة رياضتهم المفضلة وهم جالسين على الكراسي المتحركة، وتعد تلك اللعبة البارالمبية هي نسخة لرياضة التنس المعدلة التي تتم مزاولتها بالطريقة التقليدية.
الجدير بالذكر أن القائمين على تلك الدورة الرياضية قد حرصوا على أن يتم توفير أفضل الكراسي المتحركة التي قد تم عمل تصميمات مخصوصة لها كي تتواءم مع اللاعبين الممارسين للعبة التنس كي تكون ملائمة للعبة، مع مراعاة قدرات اللاعبين من ذوي الإعاقة.
تحديات تواجه لاعبي التنس في البطولة
يتعرض الرياضيين من مزاولي لعبة التنس بمساعدة الكراسي المتحركة لبعض التحديات والعقبات التي قد تمثل تحدي قوي يواجههم أثناء ممارسة تلك الرياضة ومن أبرزها ما يأتي:
- يواجه لاعبو التنس بدورة البارالمبياد صعوبة في التعامل بمرونة مع الكرسي المتحرك الذي يساعدهم على التحرك ومزاولة اللعبة بمرونة، لذا يجب أن يكون اللاعب متعامل بشكل مرن مع الكرسي ويعتاد لفترة على استخدامه.
- القوة التي يحتاج لها الرياضي لا بد وأن تكون متاحة بحيث يمتلك من القوة العضلية ما يكفي لسرعة التحرك والاستجابة أثناء اللعب، ويجب أن يتمتع بقوة بالذراعين وبالكتفين من أجل قوة تحريك مضرب التنس.
- قد تتواجد أيضًا صعوبات حركية حيث يجب على اللاعب أن يحرك اليدين بشكل متناسق مع حركة جسمه أثناء اللعب.