أكدت وزارة الخزانة الجزائرية على انضمام الجزائر بنك البيركس، قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الجمعة، إن الجزائر قدمت طلبا لأن تكون عضوا مساهما في بنك بريكس بمبلغ 1.5 مليار دولار، حسب تلفزيون النهار الجزائري، تعد الجزائر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في إفريقيا، أكدت الوزارة أنه تم الانضمام إلى مجموعة بريكس، التي تضم روسيا والصين، وتقدم نفسها كثقل موازن للقوى الاقتصادية الغربية المهيمنة.
الجزائر بنك البيركس
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن بلاده قدمت طلبا رسميا للانضمام لمجموعة “بريكس” لتصبح عضوا مساهما في بنك “بريكس، وأضاف أن تبون قال في نهاية زيارته للصين إن الجزائر تسعى للانضمام لمجموعة “بريكس” لفتح آفاق اقتصادية جديدة، بحسب ما نقله تلفزيون “النهار” الجزائري، وتسعى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا والغنية بالنفط والغاز إلى تنويع اقتصادها وتعزيز شراكتها مع دول مثل الصين.
الدول التي قدمت طلباً للأنضمام إلى بنك البيركس
من المتوقع أن تصوت المجموعة المكونة حاليا من 5 دول هي روسيا، والبرازيل، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا على اختيار أعضاء جدد، وقدمت العديد من الدول العربية الانضمام إلى بنك بيريكس وهي: الجزائر ومصر والسعودية والإمارات بالإضافة، البحرين والكويت والمغرب وفلسطين، طلبات رسمية للإنضمام إلى البيركس من بين 23 دولة قامت بالخطوة نفسها، وفق ما أعلنته جنوب إفريقيا.
بنك البيركس.. بسعى الابتعاد عن الدولار
بدأ بنك التنمية الجديد، الذي أسسته دول مجموعة “بريكس” عام 2014، في الإقراض بالعملة المحلية لجنوب أفريقيا وعملة البرازيل، مستهدفاً الابتعاد عن استخدام الدولار الأميركي وزيادة محفظة قروضه للتنمية في الدول الأعضاء بالعملات المحلية، كما يدرس البنك حالياً طلب انضمام 15 دولة لعضويته، وتعد عضوية البنك واحدة من العوامل الأساسية التي يمكن للدول المرشحة أن تحصل بها على عضوية مجموعة “بريكس.