أعلن عبدالله الربيعة المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني يوم الثلاثاء في الرابع عشر من فبراير عام 2023م نتيجة الزلزال الذي حصل في سوريا وتركيا سيقوم ببناء ثلاثة آلاف مبنى مؤقت للمتضررين من الزلزال الذي دمر عدداً هائلاً من المباني، حيث أشار إلى أن المركز استطاع توفير خيام مؤقتة للمتضررين، عدا الإعانات الغذائية والدوائية العاجلة ووقوف البلاد بجانب من لحقهم الضرر من هذه الكارثة وتقديم مايلزم لمساعدتهم، سنتعرف على حقيقة بناء ثلاثة آلاف مبنى للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
بناء 3000 مبنى لمتضررين الزلزال في سوريا وتركيا
أكد عبدالله الربيعة على ضرورة التواصل لمساعدة المنكوبين لعدة شهور لحجم المأساة التي تعرضت لها سوريا وتركيا وأن التبرعات مفتوحة لمن يرغب أن يقدم المساعدة، وأوضح عن حقيقة بناء ثلاثة آلاف مبنى لهم نتيجة التعاطف مع حالتهم، وأن هناك عشرات الآلاف بحاجة إلى مراكز إيواء، والأولوية في الوقت الراهن هي إنقاذ المنكوبين تحت الأنقاض وتوفير الدعم لهم من غذاء ودواء ورعاية صحية من قبل الفريق السعودي، وأشار إلى أن حملة المساعدات موجودة في البلدين واليوم في حلب وخاصة في الاحتياجات التي تخص الكارثة، كما وصلت التبرعات الشعبية عبر منصة ساهم لـ354 مليون ريال سعودي تم التبرع بها من قبل 1.604 شخص.
أول الدول التي تواجدت بعد الزلزال
أوضح الربيعة أن المملكة العربية السعودية من اوائل الدول التي أثبتت حضورها العاجل بعد الكارثة التي حدثت في سوريا وتركيا وقدمت مساعدات في أماكن متفرقة خلال فترة زمنية قصيرة وأضاف بإقامة جسر جوي لتوصيل المساعدات حيث تم وصول طائرة إلى جنديرس شمال غربي سوريا وطائرتين إغاثيتين إلى حلب ومن المتوقع صول الطائرة الثالثة اليوم التي تحمل أكثر من 45 طناً من الإمدادات والمعدات الطبية وحليب الأطفال وخيام الإيواء والمواد الغذائية، ووصول طائرة أخرى تحمل نفس المواد إلى غازي عينتاب التركية، وأشار أيضاً أن المركز قام بالتواصل مع الهلال الأحمر السوري للإغاثة، وقال متحدث باسم مركز الملك سلمان لـ “العربية”: إن “المساعدات السعودية شاملة وتستجيب للاحتياجات الضرورية”.