شغلت قضية الملياردير الروسي مؤسس تليجرام الرأي العام العالمي بعد إلقاء القبض عليه في فرنسا، وتصدر المواطن الإماراتي بافيل دوروف عناوين الصحف في دبي بعد إعلان وزارة الخارجية عن إرسالها بيان رسمي للسلطات الفرنسية بسرعة الإفراج عن دوروف لإنه يحمل جنسية الدولة، كما تضامن معه منافسه إيلون ماسك مؤسس منصة إكس بالتضامن معه عن طريق الهاشتاج للوقوف بجواره في أزمته الأخيرة.
المواطن الإماراتي بافيل دوروف
وأصدرت وزارة الخارجية بيان رسمي لصالح المواطن الإماراتي بافيل دوروف تؤكد فيه على رعاية مصالح جميع المواطنين في البلاد أو في الخارج، ونطالب الحكومة الفرنسية بتقديم كافة الخدمات القنصلية بشكل عاجل، وتلقى البيان ردود أفعال إيجابية في الإمارات ودول العالم بعد إلقاء القبض على مؤسس منصة تليجرام في مطار لابورجي قادمأ من دولة أذريبجان بصحبة صديقته وحارسه الشخصي من أجل تناول العشاء، حيث وجهت له عدة تهم تتعلق بالجرائم الإلكترونية، فيما علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الواقعة مؤكدأ أن القبض على بافيل ليس قرار سياسي وإنما هو تحقيق قضائي ولا أحد فوق السلطات القضائية.
بافيل دوروف مؤسس تطبيق تليجرام
ويعد بافيل دوروف مؤسس المنصة الشهيرة تليجرام هو ملياردير روسي ويحمل ثلاثة جنسيات أخري منها الفرنسية والإماراتية التي حصل عليها عام 2021 عندما قامت بتأسيس شركته في الدولة، كما تبلغ ثروته بـ15.5 مليار دولار طبقأ لتصنيف مجلة فوربس العالمية حيث زادت ثروته بشكل كبير بعد تدشين المنصة حيث يشترك بها مايقرب من 800 مليون شخص حول العالم في غضون شهر واحد فقط وتجمع المليارات سنويأ، وبدأت الأزمة مع دولته الأم روسيا عندما طلب الإمتثال للأوامر بمنح الدولة الحق في الوصول إلي الرسائل المشفرة، كما رفض إغلاق منصة أخري تسمي ” في..كي” اعترضت عليها الحكومة أيضأ إلا إنه قام ببيع المنصة بالكامل.