أعلنت مديرية دوائر الخدمات بدمشق، عن سقوط جسر مشاة نتيجة اصطدامه بشاحنة كبيرة، أدت لإنهياره، يأتي هذا في وقت أشار في بعض السكان المحليون أنها ليست المرة الأولى الذي يتعرض فيها هذا الجسر للانهيار، وأنه تعرض لحادثة مشابهة قبل 5 سنوات، إثر اصطدام شاحنة أيضًا به، ثم تم إعادة تركيبه، فيما تسببت تلك الحادثة في حالة من الذعر بين المواطنين، الذين تساءلوا عن متانة ومدى صلابة وتحمل الجسور الأخري بالعاصمة، تخوفاً من حدوث انهيارات أخرى، تعرضهم للخطر.
سبب سقوط جسر مشاة دمشق
كشف المهندس محمد طارق كريشاتي محافظ العاصمة السورية دمشق، عن سبب انهيار جسر مشاة في دمشق، أنه تعرض للاصطدام من قبل حاملة آليات ثقيلة، كانت تحمل حفارة ارتفاعها أعلى من الحد المسموح به، لمرور الحفارات، مما أدى إلى سقوطه على الفور على حافلة صغيرة للركاب، تصادف مرورها في تلك اللحظة، الأمر الذي تسبب في وفاة السائق، وإصابة آخرين، حيث تم نقلهم على الفور لتقلي العلاج اللازم، مضيفاً إلى أنه على الفور قامت الورشات التابعة للمحافظة برفع الإضرار عقب سقوط الجسر، لفتح الطريق للسيارات بهدف تسهيل عملية المرور.
مخاوف من انهيارات أخرى للجسور
وفي تصريحات محافظ العاصمة السورية دمشق، أن الجسر سليم إنشائياً وفنياً، وتم إنشاءه فقط منذ 20 عام، ولم توجد به عيوب تشير إلى وجود مشكلة فنية، وأن سبب الإنهيار تعرضه للاصطدام من قبل ناقلة ضخمة محمل عليه باغر، ذو ارتفاع يتجاوز الـ 5 أمتار، فيما أثار هذا الحادث موجة انتقادات بين صفوف المواطنين، والذين دعوا إلى ضرورة تشكيل لجنة متخصصة لفحص كافة الجسور والتأكد من سلامتها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المرورية، خاصة مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي، حيث تزداد الحمولة على الجسور، مع ضرورة التزام الآليات بالحمولات المعلنة، ضمن ارتفاع لا يتجاوز خمسة أمتار، دون تجاوز الحمولة خط السقف.