في واقعة غريبة من نوعها خرج خالد الجوادي مترجم الأهلي المصري، ليردد أنه كان مساعد لكولر، ليأتي رد النادي حاسمًا للامر، انه مترجم وليس مساعد لمدرب الفريق، وعلى الرغم من حسم المارد الاحمر للقب الدور قبل انتهاء جولاته بعدة مباريات، إلا أن أخباره مازالت تتربع على صدارة اخبار الكرة في مصر، وهذا وضع طبيعي لفريق بمثل هذا التاريخ وتلك العراقة.
خالد الجوادي مترجم الأهلي
ردت القلعة الحمراء على ادعاءات خالد الجوادي، حول ما ردده خالد الجوادي المترجم السابق لـ السويسري مارسيل كولر في تصريحات تليفزيونية خلال الساعات القليلة الفائتة، حول أنه كان يعمل مساعدا لـ كولر في الجهاز الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي وليس كونه مترجما فقط، وجاءت تفاصيل الرد، كما يلي:
- أوضح مصدر مسؤول من داخل جدران قلعة النادي الأهلي، أن خالد الجوادي لم يكن مساعدا لمستر كولر في الجهاز الفني وكان مترجما فقط.
- وقدم الدليل على رده أن النادي الأهلي في القرار الرسمي المعلن من مجلس الإدارة منذ عدة أيام قال توجيه الشكر لـ خالد الجوادي مترجم المدير الفني كولر ولم يقل مساعد في البيان الرسمي الصادر.
- كما أن سامي قمصان تولى مسؤولية الأهلي الفنية في آخر ثلاث مباريات في الدوري.
- فلو كان خالد الجوادي مساعدا في الجهاز الفني بشكل رسمي لماذا لم يجلس بشكل واضح على مقاعد الجهاز الفني في أرض الملعب خلال اللقاء.
- بينما كان يجلس جوادي في المدرجات.
- وحينما تم سؤال خالد الجوادي عن سبب الحضور من جهة بعض الصحافيين أوضح أنه حضر فقط لكي يترجم بعض الأمور عن المباريات ويبلغ بها المدير الفني للمارد الأحمر كولر.
- بينما يأتي الدليل الحاسم للأمر، وهو أن الاسكور شيت الخاص بمباريات المارد الأحمر، تم تسجيل فيها اسم خالد الجودي كمترجم في الوظيفة وليس مساعد مدرب.
بداية القصة
قام خالد الجواد، المترجم السابق للسويسري مارسيل، المدير الفني للفريق الأول للنادي الأهلي، عقب ظهوره عبر قناة أون تايم سبورت بالكشف عن تفاصيل رحيله، من النادي الأهلي، وفق التفاصيل التالية:
- حيث وجه النادي الأهلي لمترجم كولر الشكر على الفترة التي قضاها بين جدران النادي الأهلي، عقب نهاية الدوري المصري الممتاز.
- وعلق الجوادي على فيس بوك، أنه أغلق الصفحة تماما مع الأهلي، وسوف يبدأ العودة لحياته الهادئة مع أسرتي في ألمانيا.
- كما كتب أنه تعرض على مدار الأسابيع الماضية لهجوم وأكاذيب وتجريح بشكل مكثف.
- وأنه قام بالظهور التلفزيوني للرد كأبسط حقوقه كإنسان.