أزمة جديدة تضرب دولة السودان في مدينة بورتو سودان، حيث انهيار سد أربعات الذي يمد هذه المدينة بمياه الشرب، مما أدى إلى غمر العديد من الأراضي وكذلك البيوت، وتسبب في العديد من الخسائر، وتقوم الدول العربية وخاصة مصر، بمساندة السودان خلال هذه الأزمة للعمل على التقليل من الخسائر قدر الإمكان. نلقي الضوء بالتفصيل على هذه الأزمة الجديدة.
انهيار سد أربعات
يُعد سد أربعات واحد من السدود الهامة في السودان التي توفر مياه الشرب، نتيجة لهذا الانهيار والسيول المدمرة، جرفت العديد من القرى الواقعة حول السد، وأدى ذلك إلى وفاة العشرات من سكان هذه القرى نتيجة الارتطام بالعديد من الأشياء التي يجرفها السيل، ولم تتمكن السلطات من الوصول إليهم في الوقت المناسب، يعتبر سد أربعات واحد من المصادر الرئيسية لإمداد المدينة بالمياه.
أهمية سد أربعات
يعتمد سكان مدينة بورتو سودان على سد أربعات الذي يشكل أهمية كبرى، لأنه يقوم بتجميع مياه الأمطار في المواسم الجافة. تم إنشاؤه في العام 2003، ولكن نتيجة لعدم إجراء الصيانات اللازمة، انهار السد في كارثة غير متوقعة. جرفت السيول الجارفة التي ارتطمت بالجبال المحيطة القرى، وصعد السكان إلى قمم الجبال لتجنب هذه السيول، وفقًا للتقارير الأخيرة.
خسائر سد أربعات
تتواجد مجموعة من القرى حول سد أربعات، وقد أدى السيل إلى جرفها وتغطية القرى بالكامل.
- فقد أكثر من 100 شخصا حياتهم خلال الجرف.
- تم جرف السيارات والقضاء على الأرض الزراعية.
- تعمل السلطات على نقل المحاصرين بالمياه إلى أماكن آمنة.
- يتم استخدام الطائرات الهليكوبتر لإخلاء السكان.
- يسكن هذه القرى أكثر من 500 شخص في خمس قرى لم تعد موجودة حول السد.
- العديد من عمليات الإنقاذ تشارك فيها بعض الدول العربية، ومنها مصر.
- أدى ارتطام المياه بالصخور الجبلية إلى ارتدادها على القرى مرة أخرى مما ساعد في طمس هذه الأماكن.
- شلل تام في الحركة المرورية وتكدس المركبات على الطرق الحيوية التي تربط السودان بمصر.
- انهيار آلاف المنازل والمخيمات، وجرف السيارات، ونفوق أعداد كبيرة من الماشية.
- استمرارية هطول الأمطار المصاحبة للعواصف الرعدية والرياح القوية والسيول.