أوضح الدكتور خالد الثبيتي، أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي، تفاصيل تجربة ماليزيا فيما يتعلق بـ أثر التعليم على نمو الاقتصاد، ودور الجامعات السعودية الهام والحاسم في هذا الشأن، حيث أن التعليم هو عملية نقل المعرفة والمهارات والقيم من جيل إلى آخر، ويهدف التعليم إلى تطوير قدرات الأفراد وتوسيع معرفتهم وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، من خلال عدد من المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات والمعاهد والمراكز التعليمية.
أثر التعليم على نمو الاقتصاد
تحدث الدكتور خالد الثبيتي، أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي، خلال حواره إلى برنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية، عن تجربة ماليزيا التي توضح أثر التعليم على نمو الاقتصاد، حيث أن عملية التعليم لا تعتمد على التلقين مثل السابق فقط، بل اتسعت عناصرها لتشمل:
- التخطيط الجيد.
- تحديث الدروس.
- طرق التنفيذ والتطبيق المتعددة.
- ووسائل تقييم الطلاب التي تقيس جميع النواحي من فهم واستيعاب وتذكر.
- تنمية مهارات التواصل البشري.
رأس المال البشري
قام الثبيتي بالتأكيد على أن التحول الاقتصادي يقوم في الأساس على رأس المال البشري، وتمتلك المملكة عدد كبير من الموارد المراد استثمارها خلال الآونة القادمة، من خلال:
- أ يتم التحويل من نظام في الدولة لأخر عن طريق رأس المال البشري.
- كما تحتاج تلك العملية إلى تعليم وتدريب مستمر.
تجربة ماليزيا
قد أكد الثبيتي حديث، من خلال استعراض تجربة دولة ماليزيا في النهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد الآن، على النقاط التالية:
- حيث أن ماليزيا قد تحولت من بلد زراعي إلى بلد صناعي في عدة سنوات.
- كما أن هذا التحول قد تطلب تغيرات جذرية في مجالات كثيرة، أهمها التعليم.
- كما أن دولة ماليزيا ركزت على التقنية والتكنولوجيا.
- وفي ذلك الإطار قامت بإنشاء جامعات تقنية متخصصة.
- كما تم ابتعاث عدد كبير من الماليزيين إلى الخارج لتعلم ونقل الخبرات الجديدة.
- كما ربطت ماليزيا بين الجوانب الإنتاجية بالخطط التعليمية الموجودة.
- وجاء تطبيق كل ذلك من خلال رؤية محددة لإعادة هيكلة التعليم، بما يتوافق مع التوجه الاقتصادي الجديد.
دور الجامعات السعودية
يرى الدكتور خالد الثبيتي، أن دور الجامعات في المملكة العربية السعودية، هو المنوط به تحقيق هذا التغيير الجذري في البلاد، من خلال تنفيذ الآتي:
- إعادة تصميم برامج الجامعات السعودية وفقًا لرؤية المملكة 2030 والمستهدفات الجديدة.
- حيث أن التعليم هو أساس الحضارة والتقدم والتطور لمواكبة العصر ومستحدثاته.