أزمة فى منتخب نسور قرطاج بعد تعيين فوزي البنزرتي المدير الفني

اتخذت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الاتحاد التونسي لكرة القدم قرارها الحاسم بشأن أزمة الخلافات الحادة داخل الجهاز الفني لمنتخب نسور قرطاج، وذلك بعد مرور نحو شهرين على الإعلان عن تشكيل الجهاز التدريبي بقيادة فوزي البنزرتي، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

فوزي البنزرتي

أدى التصعيد والخلافات العلنية بين المدرب الأول فوزي البنزرتي ومساعده مهدي النفطي إلى تأخير انطلاق مهمة الجهاز الفني الجديد، وسط تكهنات بتضحية اتحاد الكرة بأحدهما، وأفادت مصادر مقربة من اللجنة الثلاثية المكلفة بحل أزمة الاتحاد التونسي لكرة القدم، والتي تم تعيينها رسميًا يوم الثلاثاء الماضي، بأن كمال إيدير، رئيس اللجنة، بذل جهودًا لإذابة الجليد بين البنزرتي والنفطي، إلا أن الفجوة بينهما أصبحت عصية على الحل.

وأكدت المصادر نفسها أن المجلس المؤقت للاتحاد قد قرر الاستغناء عن خدمات المدرب المساعد مهدي النفطي، مع الإبقاء على فوزي البنزرتي ومساعده الثاني عثمان النجار، في انتظار تعيين مدرب مساعد أول بديلًا عن النفطي.

أزمة مهدي النفطي

مهدي النفطي، الذي سبق له الفوز مع منتخب تونس بكأس أمم إفريقيا 2004 كلاعب، رفض بشكل قاطع الاستقالة من منصبه، وأصر على التمسك ببنود العقد الذي أبرمه مع الاتحاد في يونيو الماضي، ويطالب مهدي النفطي (46 عامًا) بالحصول على كامل مستحقاته المالية طوال مدة العقد الذي يمتد حتى يونيو 2026، وتقدر القيمة الإجمالية للعقد بنحو 180 ألف دولار.

في خطوة مفاجئة، حضر مهدي النفطي إلى مقر الاتحاد برفقة محاميه في منتصف الأسبوع الماضي، مما أكد تمسكه بمنصبه وعدم نيته في الاستقالة رغم التوترات الكبيرة بينه وبين المدرب الأول، وجدير بالذكر أن فوزي البنزرتي (74 عامًا) يقود المنتخب التونسي للمرة الرابعة، بعد أن تولى تدريبه في أعوام 1994 و2010 و2018، ويحظى الآن بدعم الرئيس الجديد للمجلس المؤقت لاتحاد الكرة كمال إيدير ووزير الرياضة كمال دقيش.

من جهة أخرى، قامت اللجنة المؤقتة لتسوية أزمة الكرة التونسية، التي عينها الفيفا، بإقالة المدير الفني للاتحاد اسكندر القصري، الذي كان قد عين من قبل المجلس السابق برئاسة واصف جليل، ويستعد منتخب نسور قرطاج لمواجهة مدغشقر وغامبيا يومي الخامس والعاشر من سبتمبر المقبل ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *