يتابع الكثير باهتمام تفاصيل أمطار مزيفة في الإمارات 2024 والي تأتي ما بين تلقيح السحب والتكنولوجيا المتطورة، حيث تُعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول التي تتبنى الابتكار في مواجهة تحديات الطبيعة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية.
أمطار مزيفة
تتجه الإمارات نحو حلول غير تقليدية لتوفير المياه وزيادة معدلات الأمطار، من خلال تصنيع امطار مزيفة، أحدث هذه الحلول من خلال التالي:
- استخدام تقنية “تلقيح السحب” لتوليد أمطار صناعية، وهو ما يعرف بـ “الأمطار المزيفة”.
- حيث يعكس هذا ا الابتكار الجهود المستمرة للإمارات في البحث عن طرق مبتكرة لمواجهة شح المياه.
- كما العمل على تحسين جودة الحياة في بيئة صحراوية قاسية.
تقنية تلقيح السحب 2024
تلقيح السحب هو عملية علمية متقدمة تهدف إلى زيادة هطول الأمطار من خلال تعديل السحب.، وفق ما يلي:
- حيث تعتمد هذه التقنية على استخدام طائرات بدون طيار تطلق شحنات كهربائية في السحب، مما يدفع قطرات الماء إلى الاندماج معًا وتكوين هطول الأمطار.
- كما أن هذه التقنية ليست جديدة في العالم، ولكن الإمارات تعد من بين الدول التي طورتها بشكل ملحوظ .
والهدف من ذلك هو زيادة كميات الأمطار في مناطقها الجافة.
الإمارات وتحدي الجفاف
تعتبر الإمارات من أكثر الدول جفافًا على وجه الأرض، حيث يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي حوالي 78 ملم فقط، لمواجهة هذا التحدي، تم ما يلي:
- استثمرت الدولة 15 مليون دولار في مشروع لتوليد الأمطار.
- حيث تأتي كل تلك الجهود من أجل مكافحة التصحر وزيادة المساحات الخضراء.
- وقد أوضحت لقطات الفيديو التي نشرها المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات نجاح هذه التقنيات.
حيث شهدت البلاد أمطارًا غزيرة شبيهة بالرياح الموسمية.
الجدل حول تلقيح السحب
وعلى الرغم من النجاح الذي حققته تقنية تلقيح السحب في الإمارات، إلا أن هناك جدلاً مستمرًا حول آثارها البيئية، التي تأتي كما يلي:
- المساعدة في زيادة هطول الأمطار وتقليل التصحر.
- إلا أن من اضرارها المساهمة زيادة التلوث أو حتى حدوث فيضانات غير متوقعة.
- حيث تحدث البعض عن مخاوف استخدام المواد الكيميائية في العملية، مثل يوديد الفضة، وتأثيرها على البيئة وصحة الإنسان.