وزارة التعليم السعودية تطلق نظام الدعم الموحد لتحسين جودة الخدمات في إداراتها

صرحت وزارة التعليم بالمملكة العربية العربية السعودية عن إطلاق نظام الدعم الموحد في المرحلة الأولى، حيث أن هذا النظام يتم استهدافه في إدارات التعليم في الكثير من مجالات الخدمات المشتركة والمباني والأمن والسلامة والتقنية، حيث يعد هذا القرار من القرارات التي تسعي لها الوزارة لكي تعزيز جودة الخدمات التي تقدمها للإدارات، وتجعل المستفيدين تقديم طلبات الدعم، ومراقبة الأداء الخاص بهم، للمحافظة على الاستمرارية في العمل طوال 24 ساعة.

إطلاق نظام الدعم الموحد

يعد برنامج هذا الدعم من الأنظمة الشاملة، التي لديه القدرة لجعل جميع المستفيدين من رفع طلبات الدعم والبلاغات بكل يسر، بالإضافة  إلى رفع  مستوى الجودة و عمليات مراقبة الأداء، حيث ومن أهم مميزات هذا النظام:

  • يعمل هذا النظام علي توحيد قنوات الدعم الفني لمختلف قطاعات التعليم، ووضعها في منظومة واحدة، ورقم اتصال موحد، مما يساعد في تحسين الكفاءة، والفعالية في تقديم الخدمات.

أهداف نظام الدعم الموحد

تقدم وزارة التعليم السعودية الكثير من الأنظمة، والبرامج التي تعمل علي تقديم خدمات تعليمية متميزة، حيث يهدف هذا البرنامج  إلى ما هو موضح كالتالي:

  • تقديم خدمات تتمتع بالجودة العالية.
  • تبني نهج الحوكمة ممارسًا و تطبيقًا في كافة جوانب التنظيم واتخاذ القرارات.
  • تعمل التقنية الموحدة على تنظيم العلاقة بين مزودي الخدمة، المستفيدين مما يساعد في تحسين عمليات التفاعل و التواصل عند الحصول علي المعلومات وتبادلها.
  • إتاحة الدعم داخل المباني وخارجها وأثناء الحالات الطوارئ مثل الأزمات والكوارث.
  • يهتم النظام الموحد بخدمات المباني التي تحتوي علي الدعم في مجالات الصيانة،  و التكييف والنظافة.
  • يدعم هذا النظام الجديد الأجهزة التقنية، والبريد الإلكتروني، والشبكات، والتخزين والنسخ الاحتياطي.

طريقة التواصل مع هذا النظام

وقد أعلنت الوزارة أن الخدمة تحتوي علي خدمات الأمن والسلامة، حيث كما توفر الخدمات المشتركة للدعم المالي، والميزانية، وإدارة المستودعات، وإدارة الوثائق ومراقبة المخزون، والمشتريات، وللتواصل مع مركز الدعم الموحد يمكن عن طريق عبر الرقم الداخلي (88885)، أو الرقم الموحد الخارجي (8004388885)، وأيضاً يمكن التواصل عبر الموقع الإلكتروني USC.MOE.GOV.SA، التي تساهم  المستفيدين للحصول على تجربة دعم كافة احتياجاتهم لقطاعات التعليم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *