ترأس السيد فيصل بن طالب، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، أمس الاثنين 15 يوليو 2024، مراسم حفل تخرج الدفعة التاسعة من طلبة المدرسة العليا للضمان الاجتماعية للسنة الدراسية 2023-2024، وشهد الحفل حضور السيد العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، بالإضافة إلى مجموعة من سفراء وممثلي الدول الإفريقية من مالي، وموريتانيا، والنيجر، والتشاد، إلى جانب عدد من إطارات القطاعات الوزارية المختلفة، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه
المدرسة العليا للضمان الاجتماعي
تم تأسيس هذا المعهد منذ عام 2014 بهدف تأهيل الموارد البشرية في مجال الضمان الاجتماعي، ويستهدف الدراسة الجزائرين وطلبة الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية، بالإضافة إلى طلاب المغرب العربي. انطلق المشروع في عام 2012 بدعم من منظمة العمل الدولية التي منحت الجزائر الحق في تأسيس مدرسة متخصصة في هذا المجال. تأسست المدرسة كمؤسسة تخدم منطقة المغرب العربي والقرن الإفريقي، على مساحة تمتد إلى 40 ألف متر مربع، وتتسع لـ 400 طالب، وتقدم المدرسة أربعة تخصصات رئيسية في مجالات الضمان الاجتماعي، تشمل:
- الإدارة الاستراتيجية والعملية لهيئات الحماية الاجتماعية.
- إدارة نظم معلومات الحماية الاجتماعية.
- إجراء الدراسات والأبحاث المرتبطة بالضمان الاجتماعي.
- وبين عامي 2014 و2022، قامت المدرسة بتأهيل 407 طلاب، منهم 24 من جنسيات مختلفة.
أهمية المدرسة فى مجال تكنولوجيا المعلومات
يتم تعزيز دور المدرسة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي من خلال تحديث محتوى المناهج الأكاديمية وتطبيق تنظيمات جديدة. يهدف هذا إلى تسهيل اندماج الطلبة بفعالية في مسارات التنمية، وتعزيز مشاركتهم في السياق الاقتصادي والاجتماعي، وكما أشاد بتسمية الدفعة التاسعة من خريجي المدرسة العليا باسم المجاهد الراحل بوسنان بومنجل، مؤكدًا أن هذا التكريم يعكس تقدير الجزائر لأبنائها واعترافها بالتضحيات التي قدمها جيل نوفمبر من أجل الوطن.
وبفضل مبادراتهم وابتكاراتهم، يمكن للطلبة أن يتولوا دورًا محوريًا في تشكيل السياسات المستقبلية، مما يسهم في الحفاظ على المكتسبات وتحقيق التقدم المستدام. وقد ألقى وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، كلمة أعرب فيها عن شكره للجهود الكبيرة التي بذلها قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في تعزيز القيم الاجتماعية للدولة، والتي انطلقت من بيان أول نوفمبر 1954.