تلقي حمى غرب النيل بظلالها على الأردن، حيث تشهد البلاد ارتفاعًا في حالات الإصابة بهذا الفيروس المقلق، وينتقل هذا الفيروس القاتل عن طريق لسعة بعوضة مصابة، تاركًا وراءه أعراضًا قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة، خاصةً لكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، ومن هنا سوف نسلط الضوء على حمى غرب النيل الاردن، ونقدم لك معلومات حصرية حول أعراضه وطرق الوقاية منه، ونناقش جهود وزارة الصحة الأردنية لمكافحة هذا الخطر المحدق، فما هي حمى غرب النيل؟ وكيف يمكننا حماية أنفسنا من مخاطرها؟
حمى غرب النيل الاردن
تشهد الأردن، كغيرها من دول المنطقة، ارتفاعًا في حالات الإصابة بفيروس حمى غرب النيل، ناقلًا عنقده من إسرائيل المجاورة، فهو مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة، وتتمثل أعراضه في الحمى والصداع والآلام العضلية، وقد تتطور في بعض الحالات إلى التهاب الدماغ أو السحايا.
ما هي خطورة الفيروس؟
يعد فيروس حمى غرب النيل خطيرًا على كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، حيث قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ووفاة في بعض الحالات، وينتقل الفيروس عن طريق لدغة بعوضة مصابة، وعادة ما تكون من نوع “الكيولكس”، وهذه تفاصيل خطورة الفيروس:
- شهد الأردن ارتفاعًا في حالات الإصابة بفيروس حمى غرب النيل في عام 2024، مع 11 حالة مؤكدة حتى الآن.
- تعد الفئة العمرية فوق 65 عامًا الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
- توفي شخص واحد بسبب مضاعفات مرتبطة بالفيروس.
ما هي أعراض حمى غرب النيل؟
هناك بعض من أعراض الفيروس الذي يعد مرض خطير يهدد الاردن، ويمكن اكتشافه من خلال هذه العلامات:
- لا تظهر أي أعراض على معظم الأشخاص المصابين (حوالي 80٪).
- تشمل الأعراض الخفيفة الحمى والصداع والآلام العضلية والتعب والغثيان والتقيؤ.
- قد تتطور الأعراض الأكثر شدة إلى التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، ممّا قد يؤدي إلى الوفاة.
ما هي جهود وزارة الصحة الأردنية؟
تعمل وزارة الصحة الأردنية على اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من انتشار فيروس حمى غرب النيل، تشمل:
- التوعية والتثقيف: نشر الوعي بين المواطنين حول الفيروس وطرق الوقاية منه.
- المراقبة والرصد: كذلك تحرص على مراقبة حالات الإصابة بالفيروس وتتبع انتشاره.
- مكافحة البعوض: كما تقوم بمكافحة البعوض الناقل للفيروس في مختلف أنحاء المملكة.
- العلاج: في حين أنها تحرص على توفير العلاج للمصابين بالفيروس.