تصدر الترند قصة بلانش مونييه وهي فتاة تتحول إلى مسخ والسبب صادم وغير متوقع، مما جعل الصورة التي مر عليها عقود تعود لتتصدر الترند من جديد على منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل ومحركات البحث عام 2024، حيث أن البداية لقصة فتاة مراهقة جميلة كل ذنبها في الحياة أنها أحبت، وقد تحولت اثر ذلك لشيء آخر غريب والسبب كان أغرب.
قصة بلانش مونييه
تصدر البحث خلال الساعات الماضية قصة صورة حقيقية، او ترند قصة بلانش مونييه كما هو متداول، وتدور القصة وفق ما يلي:
- تتضمن الصورة مقطعين لفتاة اسمها بلانش مونييه.
- وقد وقعت القصة في باريس عاصمة النور، وتحديدا عام 1876 كانت بلانش في سن المراهقة.
- كما وقعت البنت المراهقة في حب شاب بشدة كأي مراهقة في سنها.
- ولكن كانت هناك مشكلة أن هذا الشاب يكبرها بعدة سنوات وكان قد تخرج من الدراسة ويعمل محاميًا.
- بينما لسبب غير مفهوم رفضت والدة بلانش هذه العلاقة بشكل تام ونهائي لا رجعة فيه.
- بينما كانت بلانش تعيش أحلام الرومانسية الوردية.
- وكان كل فكر بلانش عن الحب هو السهر ليلا والتفكير في الحبيب كأي بنت مراهقة لم تخرج من غرفتها من قبل ولم تواجه عالم الأشرار.
- حيث كانت صفحات الروايات الرومانسية التي كتبت تباع على الأرصفة هي مصدرها الأساسي عن الحبـ لتكون عنه فكرة مثالية بحتة.
- وما بين الإخلاص والوفاء والأوقات الجميلة.
- حاولت الفتاة الطيبة بكافة الطرق إقناع والدتها بالشاب الذي تحبه، ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل.
الاختفاء
تتواصل الأحداث في القصة لنصل إلى ما يلي:
- كما انضم لوالدة بلانش أخوها الكبير، ولا أحد يعلم السر وراء هذا الرفض القاطع.
- وفي ذات يوم اختفت بلانش، وقامت والدتها واخوها بإبلاغ الشرطة، وقد فشلت كل محاولات العثور على بلانش .
- وقد اتجهت الشكوك حول حبيبها واستجوابه لكنه كان باردا كالثلج.
- ورد واثقًا من نفسه لا أعلم عنها شيئا.
- وبعد مرور نحو الـ 25 عام، وتحديدا سنة 1901 تم العثور على بلانش، وكانت المفاجأة غير متوقعة.
النهاية المؤلمة
تم ايجاد بلانش صدفة محپوسة في غرفة صغيرة، وقد بدا جسمها نحيلاً و هزيلا جدا ووزنها حوالي 30 كيلو، كانت كما يقول المثل الشعبي جلد على عظم، كما كان منظرها مرعبا للغاية، وفق ما يلي:
- أما عن المكان الذي وجدت به كان القبو في منزل أمها، التي خلت من الرحمة والأمومة والإنسانية وتجردت من مشاعرها لتلقي بابنتها في هذا القبو نحو 25 عام.
- وبعد التحريات اكتشفت الشرطة أن والدتها وأخوها حبسوها في القبو طوال 25 سنة الماضية.
- كما قد تم القبض على الأم وتوفيت بعد شهر في السچن نتيجة أزمة قلبية.
- بينما أخو بلانش حكم عليه بالسجن 15 سنة.
شارك
تعليقات