أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن إطلاق البرنامج القرآني الصيفي بالمسجد الحرام، بهدف ربط الزوار بكتاب الله وهداياته، وتحت شعار لصحبة القرآن الكريم من جوار الكعبة المشرفة، ويمتد البرنامج من 23 / 12 / 1445هـ إلى 4 / 2 / 1446هـ، ويتضمن منهجية علمية مؤصلة، خاصةً فيما يتعلق بالناشئة، لتعزيز الارتباط بالقرآن تلاوةً وحفظًا، وتطبيقًا عمليًا، وتعزيز السلوك القويم كمثال يُحتذى به ويُعمل عليه بحماسة وإخلاص، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه
البرنامج القرآني الصيفي بالمسجد الحرام
ويُعد البرنامج القرآني الصيفي الذي سيُقام على مدى 38 يومًا في المسجد الحرام، أحد إستراتيجيات رئاسة الشؤون الدينية وخططها التعليمية، والمرتكزة على قرار مجلس الوزراء بإنشاء الرئاسة الدينية، وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن من بين أهداف إقامة البرنامج الصيفي في المسجد الحرام، هو ربط الأمة بكتاب الله وهداياته الوسطية، وذلك بمنهجية علمية مؤصلة، خاصة بالناشئة، لتكوين رابطة وثيقة مع القرآن الكريم، سواء في التلاوة والحفظ، أو في تطبيق هديه عملًا وسلوكه القويم كمثال يحتذى به ويُعتمد عليه، بهدف تطهير النفوس وتهذيب الأخلاق.
مشاريع القرآن الكريم
وأكد أن ريادة الأمة وسيادتها تكون بتعظيم مشاريع القرآن الكريم وبرامجه وحلقاته، وربط المسلمين به شيبًا وشبابًا. وأكد معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن القيادة الرشيدة تولي برامج تعليم القرآن الكريم في الحرمين الشريفين اهتمامًا كبيرًا، مسخرة كل ما يجذّر رسالته وهداياته في نفوس القاصدين وطلاب حلقاته، معمّقة صلتهم به. وسأل الله أن يجزيهم خيرًا، ويوفّقهم لمزيد من التوفيق في خدمة القرآن الكريم، وبناء الحرمين الشريفين، وخدمة الإسلام والمسلمين.
وبيّن أن من مهام البرنامج القرآني الصيفي تأصيل وتعليم الطرق الصحيحة لحفظ القرآن الكريم وتصحيح تلاوته، وذلك في بيئة تعليمية تربوية، حيث تُعدل المسارات لتلبية الفروقات الفردية، بهدف ضمان إتقان تلاوة كتاب الله تعالى، وحفظه، وتجويده.