وضحت وزارة العمل السعودية عقوبة إفشاء أسرار العمل وفقًا للائحة التنفيذية لنظام العقوبات بعد التعديلات الجديدة والتي حرصت على حفظ أسرار العمل وعدم الافشاء بها حتى بعد انتهاء مدة العمل الخاصة بالعامل وإلا سوف يتعرض ذلك العامل المخالف للقوانين لعقوبات صارمة نصت عليها اللوائح التنفيذية الخاصة بقانون العمل السعودي.
عقوبة إفشاء أسرار العمل
تحرص وزارة العمل السعودية على حفظ الكيان الخاص ببيئة العمل وكذلك الأسرار والخطط الخاصة بالمؤسسات والمشاريع والجهات الحكومية والخاصة، فقد حذرت الوزارة جميع العمال من نشر أي تفاصيل تتعلق ببيئة العمل سواء من خلال وثائق أو محفوظات أو مخططات أو أخبار أو احصائيات أو أسرار بهدف تسريبها والإضرار ببيئة العمل أو المنظمة بشكل عام دون موافقة صاحب العمل، حيث تعد تلك المخالفة واحدة من المخالفات التي يعاقب عليها القانون السعودي.
وقد أقرت الوزارة بالاتفاق مع المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بتنفيذ عقوبة صارمة ومحاكمة تأديبية في حال التحقق من ارتكاب تلك المخالفة بالفعل وتبدأ العقوبة بالايقاف عن العمل ثم عرض الموظف للمسألة التأديبية وهو ما جاءت به اللائحة الثانية من نظام تنفيذ العقوبات الخاصة بنشر الوثائق والمعلومات السرية وإفشائها على صعيد خارج المؤسسة.
ما المقصود بالوثائق السرية؟
الوثائق السرية هي الأوعية والملفات بجميع أنواعها، التي تحتوي على معلومات سرية وخطط ووثائق يؤدي الإفصاح بها إلى الإضرار بالأمن الوطني للدولة أو مصالحها أو سياساتها أو حقوق المؤسسات، وذلك في حال إن كانت تلك الوثائق قد تم انتائجها أو استقبالها.
ما هي عقوبة إفشاء الأسرار التجارية؟
تعتبر الأسرار التجارية أحد المصطلحات الهامة في قانون العمل وهي تعني الأسرار التي تتضمن معلومات دقيقة وحساسة تخص المنظمة أو الشركة أو المؤسسة التجارية والتي تجتهد المنظمة نحو اخفائها بحرص ودقة وعناية حتى لا يتم نشرها خارج نطاق الشركة خاصة عند المنافسين، حيث تنص بنود العمل في المملكة العربية السعودية على ضرورة احترام والتزام العامل بأسرار العمل وعدم الإفشاء بها وتتضمن تلك البنود عدم الإفشاء بالأسرار التجارية حيث يؤثر ذلك الأكر على مكانة الشركة وسمعتها وعلى مالكها ومن الممكن أن تتسبب تلك الأسرار في خسائر مادية جسيمة تحل على عاتق الشركة، ويحق للشركة رفع دعوة قضائية على عاتق ذلك الموظف وتعريضه للسجن التأديبي ولدفع الغرامة.