وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة، وصل حجاج هذا العام إلى عرفات في وقت مبكر من صباح السبت، اليوم التاسع من ذي الحجة، وأدوا خطبة الحج السنوية في مسجد نمرة، مع شروق الشمس، أدى الحجاج المعسكرون في مدينة الخيام في منى صلاة الفجر، ثم بدأوا رحلتهم إلى عرفات، حيث ألقى النبي محمد خطبته الأخيرة قبل أكثر من 144 عقدًا، وفي يوم السبت، لم يكن من الممكن سماع أي شيء أعلى من صوت الحشد الذي يردد الأدعية
وصول الحجاج إلى عرفات لحضور الخطبة السنوية
يوم عرفة هو الجزء الأكثر أهمية من الحج أحد أركان الإسلام الخمسة، وبدونه لا يصح الحج. عادة ما يجمع الحجاج بين صلاتي الظهر والعصر ويقصرونها قبل الوقوف في عرفات حتى غروب الشمس، ثم ينتقلون إلى مزدلفة قبل أن يعودوا إلى خيامهم في منى، كما وصف الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي، أحد أئمة المسجد الحرام، الذي ألقى خطبة هذا العام، الحج بأنه عبادة خالصة لله، وحث الحجاج على اغتنام النعم العظيمة خلال تواجدهم في عرفات، مذكراهم أن في هذا المكان الكريم والوقت الفاضل يضاعف الله لهم الأجر على حسناتهم ويغفر ذنوبهم

وصول الحجاج إلى عرفات
الشريعة تؤكد أيضًا على وجوب طاعة القوانين الدينية المركزية الخمسة حماية الدين، وحماية النفس والعقل وممتلكات الفرد وكرامته، وكلها مبادئ مهمة في الفقه والأخلاق الإسلامية، والمبادئ التوجيهية، على حد قوله، من أجل رفاهية ونمو الفرد والمجتمع، بل إن الشريعة تعتبر أي تجاوز لهذه الأساسيات جريمة تستحق العقاب، ثم إن المحافظة على هذه الأساسيات طريق الدخول للجنة ونيل رضوان الله، وقال الإمام كما أنه بمثابة مفتاح الاستقرار والسعادة والتقدم والتقدم في هذا العالم
مناسك جبل عرفات
الحج هو أحد أكبر التجمعات الدينية على وجه الأرض، بدأت الطقوس رسميًا يوم الجمعة عندما انتقل الحجاج من المسجد الحرام في مكة إلى منى، وهو سهل صحراوي خارج المدينة، وتتوقع السلطات السعودية أن يتجاوز عدد الحجاج هذا العام مليوني حاج، ليقترب من مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا، كما أن الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة، ويطلب من جميع المسلمين أداء فريضة الحج لمدة خمسة أيام مرة واحدة على الأقل في حياتهم إذا كانوا قادرين جسديًا وماليًا على أداء فريضة الحج، تحيي الطقوس إلى حد كبير ذكرى القرآن عن النبي إبراهيم، وابنه النبي إسماعيل، ووالدة إسماعيل هاجر أو إبراهيم وإسماعيل كما تم تسميتهما في الكتاب المقدس