طرق معالجة تزايد أعداد قرود البابون ضمن برامج المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية

قام المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالإعلان عن طرق معالجة تزايد أعداد قرود البابون في عدد من مناطق المملكة من خلال ورش العمل التي تم الإعلان عنها تحت عنوان برنامج تقييم الأضرار والمعالجات المتكاملة لتزايد أعداد قرود البابون، وحضر عدد من المسؤولين في المناطق التي أعلنت التضرر من وجود هذه الأعداد وأيضا تمت مشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين في الشأن البيئي استعرضت الورشة العديد من برامج معالجة تزايد أعداد قرود البابون التي أطلقها المركز.

طرق معالجة تزايد أعداد قرود البابون في المملكة

تم الإعلان من قبل مركز الحياة الفطرية عن الأماكن المتضررة في المملكة من تزايد أعداد القرود منها مكة المكرمة والمدينة المنورة والباحة ونجران وجازان وعسير وغيرها، من المناطق التي تعمل من خلال الجهود المتواصلة على معالجة تزايد أعداد القرود في هذه المناطق وتوعية المواطنون بعدم تقديم الطعام لها مع اتخاذ بعض الطرق الأخرى لاكتشاف البؤر التي تتواجد فيها.

مراحل معالجة زيادة أعداد القرود

أعلن المركز عن مجموعة من المراحل التي انطلقت لمعالجة مشاكل زيادة قرود البابون في المملكة والتي بدأت:

• مرحلة الدراسة التي وضعت الأسس لانطلاق الجهود لمواجهة هذه الزيادات ومعالجة العديد من البؤر في المناطق المتضررة.
• أيضا تم إطلاق مرحلة التوعية للمواطنين والعمل على الشراكة وتكامل الأدوار في نجاح البرنامج.
• القيام بعدد من الأبحاث والدراسات العلمية والمناقشات وجلسات العمل التي تستعرض الحلول المقدمة.
• معرفة أسباب تفاقم المشكلة نتيجة لاختلال التوازن البيئي والتوسع الحضري.
• أيضا نتيجة لوفرة مصادر الغذاء البديل.
• كما تم التعرف على الأضرار البيئية والاجتماعية نتيجة لهذه المشكلة ومهاجمه المزارع والأضرار التي تلحق بها الممتلكات بالإضافة لنقل الأمراض منها.

أعداد قرود البابونج في المملكة

تم رصد أكثر من 41 ألف قرد بابون مستأنس و 500 بؤرة في مناطق متضررة من خلال استخدام أفضل الممارسات العالمية:

• المرحلة الثانية بدأت في شهر مايو 2023 والتي تستمر حتى 2026.
• معالجة وجود القرود في المدن الرئيسية والمناطق الزراعية وطرق العامة.
• تتم معالجة أكثر من 400 بؤرة خلال المرحلة الثانية.
• وضع اللوحات الإرشادية وكاميرات المراقبة مع استمرار الأنشطة التوعوية.
• العمل على تنظيم لقاء دوري مع السكان والمزارعين في هذه المناطق مع الرقابة المستمرة عن طريق التنسيق مع إمارات وأمانات المناطق المتضررة