أوضحت القوات الخاصة للأمن البيئي عقوبة صيد الكائنات المهددة بالانقراض، والتي تصل إلى غرامة مالية والسجن لمدة 10 سنوات، حيث يعد صيد هذه الكائنات الفطرية والاتجار بها أو قتلها، جريمة تستوجب اتخاذ إجراءات قانونية صارمة، جاء ذلك بهدف الحفاظ على التوازن البيئي، وحماية التنوع البيولوجي، واستدامة الحياة الفطرية، حفاظًا على بعض أنواع الكائنات من الانقراض بشكل كامل.
عقوبة صيد الكائنات المهددة بالانقراض
فرضت النيابة العامة عقوبات صارمة على جميع المخالفين، الذين يمارسوا صيد الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، أو قتلها أو الاتجار بهذه الكائنات ومشتقاتها ومنتجاتها، وفقًا للوائح التنفيذية لنظام البيئة، وذلك على النحو التالي:
- السجن لمدة 10 سنوات لمن يقوم بأحد الجرائم التي تهدد حياة الكائنات الفطرية.
- فرض عقوبة مالية على المخالفين، قدرها 30 مليون ريال سعودي.
- يتم فرض أحد العقوبتين على الأفراد المخالفين أو كليهما.
دور المجتمع في الحفاظ على البيئة
أوضحت القوات الخاصة للأمن البيئي، أن فرض مثل هذه العقوبات، يساهم بشكل فعال في الحفاظ على التوازن البيئي، وحماية مثل هذه الكائنات من الانقراض، وقد شددت على ضرورة الالتزام باللوائح التنفيذية الخاصة بنظام البيئة، لضمان استدامة الحياة الفطرية، كما حثت أفراد المجتمع في المشاركة الإيجابية لحماية البيئة، من خلال الإبلاغ عن جميع الحالات التي تمثل اعتداءات على البيئة، أو الحياة الفطرية، عن طريق التواصل مع قوات الأمن البيئي، بأحد الطرق التالية:
- الاتصال على الرقم (911) من مناطق الرياض، ومكة المكرمة، والشرقية.
- من خلال الاتصال على الرقم (996)، أو الرقم (999)، من جميع مناطق المملكة الأخرى.
مخاطر صيد الكائنات الفطرية
تسعى قوات الأمن البيئي السعودية إلى الحفاظ على الحياة الفطرية، حيث يؤثر صيد الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض بشكل سلبي على البيئة، حيث يؤدي انقراض بعض الأنواع إلى حدوث اختلال في التوازن البيئي، وتشمل ما يلي:
- يؤدي صيد بعض أنواع الكائنات الفطرية إلى انقراضها بشكل كامل، وعدم وجودها على الأرض.
- حدوث خلل في التوازن البيئي، حيث تلعب هذه الكائنات دورًا هامًا للحفاظ على توازن البيئة والحياة على الأرض.
- تدمير موائل الكائنات الفطرية، مما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالنظام البيئي.