قامت رئاسة الشؤون الدينية بالإعلان عن فتح باب العمل التطوعي وإتاحة الفرص التطوعية في الحرمين الشريفين 2024 بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة، حيث يأتي ذلك في إطار كسب ثواب خدمة حجاج بيت الله الحرام في ذلك الموسم السنوي المنشود بمشاركة جموع الشباب السعودي المعطاء.
فتح باب العمل التطوعي
كشفت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الستار عن تفاصيل فتح باب العمل التطوعي وإتاحة الفرص التطوعية في الحرمين الشريفين، من خلال ما يلي:
- العمل الدؤوب على استقطاب المتطوعين.
- كما العمل على الاستثمار في المواهب والكفاءات الوطنية لخدمة ضيوف بيت الله الحرام وزائري المسجد النبوي.
- حيث تتم كل تلك الخطوات بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وكذلك المركز الوطني للقطاع غير الربحي.
- حيث تعد تلك البيئة حاضنة للعمل التطوعي المثمر.
- مما يساهم في توفر بيئة آمنة تخدم وتنظِّم العلاقة ما بين الجهات التي تتيح الفرص التطوعية والمتطوعين.
أهمية العمل التطوعي في المملكة
أوضح معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن أهمية العمل التطوعي على الأراضي السعودية في موسم الحج 1445، تكمن فيما يلي:
- إظهار القيم الاجتماعية الإسلامية العريقة الثابتة في نفوس المسلمين وخاصة أبناء المملكة الكرام.
- كما تتسامى بين أفراد المجتمع الواحد مما يدعم ويعزز التكافل الاجتماعي.
- كما ينشر ذلك التلاحم والتآزر بين أفراد المجتمع.
- وقد شجعت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة على تأصيل روح العمل التطوعي في المجتمع المسلم.
- حيث أن ثقافة التطوع متجذِّرة ومتأصلة في تراثنا وفكرنا الإسلامي.
- كما أن العمل التطوعي يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بشكل أسرع.
- كما تعمل تنمية المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والفئات المختلفة من الجنسين.
- بينما يساهم العمل بتعاون وفي جماعات على وتعزز الرحمة والتأخي بين جميع الأفراد من مختلف الجنسيات.
- كما يؤكد العمل في تعاون وجماعية على مراعاة القيم الإسلامية والاجتماعية بسبب عظمة المكان وشرف الخدمة.
- بينما تقوم المنظومة الدينية بتقديم خِدمات مخصصة لرعاية شؤون المسنّين والأشخاص من ذوي الهمم أو المشاركة في الخِدمات الدينية المنوعة.
- حيث أن السعي في عقد الشراكات المجتمعية يعود بالنفع على قاصدي وزائري الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.