يرغب كثير من المسلمون في معرفة فضل صيام عشر ذي الحجة، تعتبر عشر ذي الحجة من أفضل الأيام في السنة، حيث تتضمن العديد من الفضائل والأعمال المستحبة التي تقرب المسلم إلى الله، ومن بين هذه الأعمال، يأتي صيام هذه الأيام المباركة في مقدمة العبادات التي حث عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فلنتعرف في هذا المقال على فضل صيام عشر ذي الحجة وأهميته.
فضل صيام عشر ذي الحجة
- مغفرة الذنوب: يعد الصيام وسيلة للتقرب إلى الله واستغفاره، مما يترتب عليه مغفرة الذنوب والخطايا.
- رفع الدرجات: يساهم الصيام في رفع درجات المؤمن في الجنة وزيادة حسناته.
- تكفير السيئات: يعمل الصيام على تكفير السيئات والتقليل من الذنوب.
- زيادة التقوى: يعزز الصيام من تقوى المسلم ويزيد من خشوعه وإخلاصه في العبادة.
فضل العشر من ذي الحجة
ورد في السنة النبوية أن العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة ومن الأعمال الصالحة صيام ذي الحجة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من عبدٍ يصومُ يومًا في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ، إلَّا بعَّدَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ بذلِكَ اليومِ وجهَهُ عنِ النَّارِ ، سبعينَ خريفًا) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعين عاماً ).
وهنا يتبين لنا فضل صيام العشر من ذي الحجة، لأن الصيام وحده يباعدك عن النار سبعين خريفًا فكيف بصيام ذي الحجة؟
ماذا تفعل في العشر الأوائل من ذي الحجة؟
في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، يفتح الله أبواب رحمته وبركته على عباده، ويساحب على المسلم أن يفعل هذه الأفعال في العشر الأوائل من ذي الحجة:
- يوم عرفة هو أحد أهم الأيام في هذا الشهر، والصيام فيه يكفر السنة الماضية والقادمة.
- تكبيرات التشريق والتي تبدأ من فجر يوم عرفة، وتنتهي بعد صلاة العصر من آخر أيام التشريق 13 ذي الحجة، حيث يُحب للمسلم أن يُكبر بقول: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
- إخراج الصدقات وأداء صلوات النوافل والسُنة في هذه الأيام تكون من أعظم الطاعات والأعمال النافعة.
- كما أن قراءة القرآن والاستغفار والذكر أفضل الأعمال في هذه الأيام المباركة.
- بر الأقارب وصلة الرحم وزيارة المرضى والمحتاجين تعد من الأعمال المُستحبة في هذا الوقت.