ما حقيقة سرقة تمثال سيمون بوليفار القاهرة 2024؟ .. وزارة الداخلية المصرية توضح

أوضحت وزارة الداخلية في جمهورية مصر العربية خلال الساعات القلية الماضية ما حقيقة سرقة تمثال سيمون بوليفار القاهرة 2024؟، حيث تعد تلك الآثار والتماثيل جزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة المجتمع المصري، ويعد شاهد على عظمة التراث للأجيال القادمة، ويعد سرقتها اهانة كبيرة وعدم مسؤولية لمكانة تلك البلاد.

حقيقة سرقة تمثال سيمون بوليفار القاهرة

صرح رئيس حي غرب محافظة القاهرة محمد عثمان، إن الصور التي يتم نشرها وتداولها على نطاق واسع عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة أمس الجمعة 31 مايو 2024، قديمة كما أنها تعود إلى أيام ثورة 25 يناير 20211 نتيجة للأعمال غير المنضبطة إلى تمت حينها، موضحاً أن السلطات المصرية قد أعادت السيف مكانه فور السيطرة على أمن البلاد

نفي الداخلية

قامت وزارة الداخلية المصرية بإصدار بيان رسمي أكدت فيه على كذب الرواية والشائعات المزعومة حول سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار، كما أكدت أن الصورة المتداولة يرجع تاريخها إلى 12 عاما مضت، حيث كانت ضمن أحداث فوضى بالمنطقة المشار إليها أعقاب ثورة 25 يناير 2011، وأنه تم ضبط مرتكب الجريمة في حينها وقت ذاك وأعاد الأمور لوضعها الطبيعي.

سرقة التاريخ

نشر وتداول رواد مواقع السوشيال ميديا المختلفة بكثافة أنباء حول سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار بمنطقة جاردن سيتي، والقريب من ميدان التحرير الواقع في قلب العاصمة المصرية القاهرة، ونشر البعض صورا للتمثال الشهير بدون السيف، ما أثار ضجة كبيرة وعارمة على المنصات المختلفة، وفق ما يلي:

  • أكدت المسؤولون في هيئة الآثار على أن السيف موجود بموقعه مع التمثال وليس هناك أي أعمال سرقة
  • كما زعم البعض على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • كما يجب على رواد منصات التواصل تحري مصداقية الأخبار قبل تداولها وعدم الانسياق وراء الشائعات.
  • بينما صرح رئيس حي غرب القاهرة، أن مكان التمثال ممتلئ بالكاميرات.
  • كما أنه في حالة ارتكاب حادث مشابه، سيكون من السهل على الأجهزة الرقابية التعامل مع السارق ضبطه.
  • كما تم التأكيد على أن كافة الأمور تحت السيطرة وكل شيء في مكانه دون المساس بالسيف أو التمثال.

تمثال سيمون بوليفار القاهرة

يعتبر سيمون بوليفار من أهم الشخصيات التي لعبت دورًا هامًا فى تحرير الكثير من دول أميركا اللاتينية، التي وقعت تحت طائلة الحكم الإسباني منذ القرن الـ 16، مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما، كما أنه محرر أميركا الجنوبية، أما عن قصة التمثال جاءت كما يلي:

  • إنه في حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان هناك تقارب واضح في الأفكار الثورية بين مصر ودول أميركا الجنوبية.
  • كما تم وضع هذا التمثال إيمانًا وتكريما لهذه الأفكار الثورية حينها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *