اليوم العالمي للشاي ذلك اليوم الذي يحتفل فيه العالم والأمم المتحدة بالمشروب الأكثر استهلاكاً في العالم بعد الماء، حيث خصصت الأمم المتحدة يوماً سنوياً للاحتفال بذلك المشروب من أجل تسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والثقافية للشاي في مختلف أرجاء العالم، ومن خلال ذلك المقال سوف نوضخ أهمية الشاي وكذلك التاريخ العريق هذا المشروب الرائع.
اليوم العالمي للشاي
قامت الأمم المتحدة بالاحتفال بيوم الشاي العالمي، وقامت بكل مما يلي:
- سلطت الضوء على موقعها الرسمي على الإنترنت جانبا من تاريخ المشروب الأكثر استهلاكا في العالم بعد الماء.
- كذلك أشارت إلى أن استهلاك الشاي بدأ منذ أكثر من 5000 عام في شمال شرق الهند، وكذلك شمالها وجنوب غرب الصين.
- علاوة على ذلك، يمثل مشروب الشاي أهمية ثقافية في العديد من البلدان إلى يومنا هذا.
أهمية الشاي في الدول النامية
كذلك أشار تقرير الأمم المتحدة بمناسبة يوم مشروب الشاي العالمي إلى العديد من الأمور الهامة، تتمثل على النحو التالي:
- إن إنتاج وتصنيع هذا المشروب يعد حاليا أسلوب حياة ومصدر رزق أساسي لملايين الأسر في البلدان النامية.
- بالإضافة إلى اعتباره دخلا تصديريا في بعض الدول الأكثر تقدما.
- وأشاد التقرير بالدور المهم الذي يمثله الشاي في التنمية الريفية والحد من الفقر فضلا عن تحقيق الأمن الغذائي في تلك الدول.
الأهداف الاقتصادية لانتاج الشاي
علاوة على ما تم ذكره في السابق، أكدت الأمم المتحدة على دور عملية إنتاج هذا المشروب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال النقاط التالية:
- المساهمة في القضاء على الفقر بكافة أنواعه في أغلب بلاد العالم.
- مما يؤدي إلى القضاء على الجوع مما يمثله من أهمية اقتصادية تزيد من دخل الدول.
- بالإضافة إلى تمكين المرأة.
- وكذلك التجارة في ذلك المشروب يمثل حماية للنظم البيئية وذلك بمختلف أنواعه “الأخضر والأحمر”.
- علاوة على ذلك، تعزيز التنمية الريفية وسبل العيش المستدامة.
إنتاج الشاي والتغيرات المناخية
كما حذرت الأمم المتحدة من تأثير تغير المناخ على عملية إنتاج الشاي، باعتبارها عملية حساسة للغاية للتغيرات في الظروف الزراعية، وكشفت أن التغير في درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار وزيادة معدل الفيضانات قد يؤثر بالفعل على المحصول وجودة إنتاج الشاي وأسعاره، مما يزيد الحاجة إلى تقليل انبعاثات الكربون.