ما قصة النيزك العملاق الذي حول سماء البرتغال وإسبانيا للأزرق، كان هذا سؤال رواد منصات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الاخيرة، سبحان الله الخالق الذي أبدع لنا الكون لنتأمل فيه لنرى مدى عظمته وقدرته التي تخطت كل الحدود والتوقعات، حيث أن السماء تعد كلوحة بديعة مملوءة بالكثير من الأسرار.
النيزك العملاق
أعلنت وكالات الأخبار العالمية، أن البرتغال وإسبانيا قد شهدت فجر يوم الأحد الماضي، نيزكًا ضخمًا أضاء سماء البلدين، وكان النيزك العملاق قد عبر سماء البرتغال في تمام الساعة 23:46 بالتوقيت المحلي، ولم يتم تأكيد ما إذا كان قد وصل إلى سطح الأرض، بينما أعلن الدفاع المدني البرتغالي عن احتمال سقوطه بالقرب من قرية بيريرا الواقعة في شمال البرتغال.
الأجرام السماوية
يوجد الكثير من الأجرام السماوية التي يمكن مشاهدتها في سماء ليلة صافية، ومن بينها ما يلي الكواكب:
- الأرض: كوكب داخلي صخري يبلغ قطره حوالي 12,700 كم.
- المريخ: كوكب داخلي صخري يبلغ قطره حوالي 6,700 كم.
- المشتري: أكبر كواكب المجموعة الشمسية، كوكب غازي يبلغ قطره حوالي 142,000 كم.
- زحل: ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية، كوكب غازي يبلغ قطره حوالي 120,000 كم.
النجوم
كما من الأجرام السماوية التي يمكن مشاهدتها في السماء ما يلي:
- الشمس، وهي نجم رئيسي في المجموعة الشمسية، قطره حوالي 1.4 مليون كم.
- سيريوس، وهو أبرق نجم في سماء الليل، يقع في المجرة درب التبانة.
- القطب الشمالي، وهو نجم قطبي يستخدم لتوجيه الاتجاهات في الليل.
أهم المجرات
يحب عشاق علم الفلك معرفة المجرات الأساسية في السماء المظلمة، ومن بينها:
- مجرة درب التبانة، وهي المجرة التي ننتمي إليها، حيث أنها مجرة حلزونية غريبة الأطوار تضم مليارات النجوم.
- مجرة اندروميدا، وتعد أقرب مجرة كبيرة إلى مجرتنا، مجرة حلزونية تبعد عنا حوالي 2.5 مليون سنة ضوئية.
أهم المعلومات عن مجرة الاندروميدا
تعتبر مجرة اندروميدا هي أقرب مجرة كبيرة إلى مجرتنا درب التبانة، وتبعد عنا حوالي 2.5 مليون سنة ضوئية، وهي واحدة من أكثر المجرات إشراقًا في سماء الليل، ومن المعلومات المتاحة عنها ما يلي:
- هي مجرة حلزونية عملاقة، تشبه إلى حد كبير مجرتنا درب التبانة.
- كما يبلغ قطرها، حوالي 220,000 سنة ضوئية.
- أنا عن عدد النجوم فيها فيبلغ نحو الـ1 تريليون نجم.
- كما أن مركز المجرة، يحتوي على ثقب أسود ضخم بكتلة حوالي 200 مليون مرة كتلة الشمس.
- كما أنها تتكون من قرص نجمي حلزوني وهالة كروية من نجوم عجوزة.
- بينما تشير الدراسات إلى أن مجرة اندروميدا ستصطدم بمجرتنا درب التبانة في حوالي 4-5 مليارات سنة
- من الآن، مما قد يؤدي إلى اندماجهما في مجرة واحدة كبيرة.