أطلقت الكلية التطبيقية بجامعة جدة 13 برنامج جديد لدراسة الدبلوم المتوسط للعام الدراسي الجديد 1445 هـ، حيث أضيفت برامج دراسة في تخصصات محددة تواكب مستجدات العصر الحديث، بحيث تلبي الدرجات احتياجات سوق العمل السعودي، ويرتبط بشهادات مهنية معتمدة تحقق أهداف التنمية المستدامة، ويأتي هذا في إطار سعي الجامعات السعودية إلى تطوير الدراسة فيها وتنمية الأساليب التعليمية بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
الكلية التطبيقية بجامعة جدة تطلق برنامج دبلوم متوسط
وفي هذا السياق فقد أوضحت الكلية التطبيقية بجامعة جدة أن التخصصات تشمل المجالات التالية
- تكنولوجيا المعلومات.
- إدارة المستودعات.
- الموارد البشرية.
- إدارة الفنادق والضيافة.
- إدارة الرياضة والترفيه.
- الصحة والسلامة المهنية.
- مجال علوم البيانات.
- تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.
- مجال المحاسبة.
- علم حماية البيئة والموارد الطبيعية.
- مجال التوجيه السياحي.
- البيولوجيا الجزيئية والخلوية..
- تكنولوجيا حماية البيئة.
مميزات برامج الدبلوم الجديدة
وأشارت الجامعة في تصريحاته إلى أن برنامج الدبلوم يوفر للطلاب عددًا من المزايا أهمها التدريب المكثف في أماكن العمل المناسبة للتخصصات، بالإضافة إلى حصول الطالب على الشهادة المهنية المناسبة التي تساعده في الحصول على الوظيفة المناسبة، ويمكن التسجيل فيه بشكل إلكتروني من خلال الرابط الرسمي الخاص بالكلية.
والكلية التطبيقية بجامعة جدة هي إحدى الكليات الرائدة في مجال التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، وقد تأسست الكلية بهدف تدريب وتأهيل الطلاب بمهارات عملية قابلة للتطبيق بشكل مباشر في سوق العمل، كما تشتمل التخصصات المتاحة في الكلية على مجموعة متنوعة من المجالات.
سياسة الدراسة في الكلية
وتوفر الكلية التطبيقية برامج دراسية عالية الجودة تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الفعلية لسوق العمل وتوجهاته المستقبلية، كما تقدم الكلية تعليماً تطبيقياً قائماً على المشاريع والتدريب العملي، مما يمنح الطلاب فرصة حقيقية لاكتساب المهارات اللازمة وتطوير قدراتهم العملية.
تضم الكلية كادرًا تعليميًا متميزًا يضم أساتذة متخصصين في مجالاتهم وذوي الخبرات الواسعة في القطاع الصناعي والتجاري، وتقوم بتوفير مرافق متطورة ومجهزة بأحدث التقنيات والمعدات، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية حديثة وفعالة.
كما تلتزم بتعزيز البحث العلمي والابتكار، وتشجع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية والثقافية، وتوفير فرص الدراسة والتبادل الأكاديمي المحلي والدولي للطلاب، مما يساهم في تنمية قدراتهم وتوسيع آفاقهم المعرفية.