أعلنت أمانة القصيم عن استعادة أراضي حكومية بالرس خلال 4 أشهر بمساحة 6.470 مترًا مربعًا حيث يأتي ذلك للحد من التجاوزات والعشوائيات والحفاظ على الممتلكات العامة، ويشكل التعدي على الأراضي العامة والممتلكات الحكومية خطر كبير على هيبة الدولة والعبث بما يخص الملكية العامة للشعوب.
استعادة أراضي حكومية بالرس
نجحت أمانة منطقة القصيم ممثلة في بلدية محافظة الرس بمشاركة إدارة الأراضي والممتلكات بالتعاون مع لجنة مراقبة عقارات الدولة، في إزالة التعديات في محافظة الرس، من خلال استعادة عدة قطع من الأراضي الحكومية بمساحة بلغت نحو الـ 6.470 مترًا مربعًا خلال 120 يومًا فقط، مما يدل على اهتمام أجهزة الدولة بكل ما يخصها من حفظ الحقوق والممتلكات.
الحفاظ على الممتلكات العامة
كما تستهدف أمانة القصيم من تلك الحملات الموسعة وزيادة الجهود الميدانية والمتابعة المستمرة، ما يلي:
- العمل على الحد من التجاوزات والعشوائيات والحفاظ على الممتلكات العامة.
- حيث تتابع الأمانة من خلال فرق البلدية الميدانية جميع أعمال الإزالة للمواقع المرصودة على الفور.
- بينما يتم العمل على رصد المواقع العشوائية التي لا يملك أصحابها صكوك الملكية وأوراق ثبوتية.
- كما يستهدف ذلك إيقاف ظاهرة إحداث وظهور العشوائيات على الأراضي الحكومية.
خطورة التجاوزات والتعديات على الأراضي التابعة للدولة
يعد التعدي على الأراضي التابعة للدولة، هو تعدٍ على الملكية العامة، ويعاقب عليه القانون، ومن أشكاله ما يلي:
- تدهور البيئة، حيث أنه عندما يتم التعدي على الأراضي بشكل غير قانوني أو غير مسؤول، يحدث تدهور في البيئة.
- كما أن تدمير المناطق الطبيعية مثل الغابات، والمستنقعات، والمراعي، يؤدي إلى فقدان التنوع البيولوجي وتلوث الهواء والمياه.
- كما يعتبر التعدي على الأراضي ، مثل الغابات والمروج، ظاهرة غير حضارية.
- وذلك لكونها تؤثر على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو وتخفيف ظاهرة الاحتباس الحراري.
- بينما يتم تخريب هذه الأراضي واستبدالها بالمباني أو المزارع الصناعية، مما يزيد انبعاثات الكربون وتأثيرات المناخ السلبية.
- بينما يساهم التعدي على الأراضي الزراعية، إلى تقليل القدرة على إنتاج الغذاء، وهذا يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الواردات الغذائية ويجعل البلاد عرضة للنقص الغذائي وارتفاع أسعار الغذاء.
- كما يؤدي التعدي على أراضي الدولة فرصة لنشوب النزاعات اجتماعية واقتصادية، احتمال لحدوث اضطرابات وصراعات.