ضربت أقوى عاصفة شمسية منذ أكثر من عقدين الأرض، ما أدى إلى ظهور الشفق القطبي المذهل في جميع أنحاء العالم، ووفقًا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، حدث أول انبعاث كتلي إكليلي (CME) بعد وقت قصير من الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، وتمت ترقيته لاحقًا إلى عاصفة مغنطيسية أرضية “شديدة”، وكانت هذه العاصفة الأولى من نوعها منذ عواصف عيد الهالوين في أكتوبر 2003،
عاصفة شمسية
شهدت الأرض إطلاق عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي، نتيجة انفجار كبير في قرص الشمس، ومن الممكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى التداخل مع شبكات الكهرباء ونظم الاتصالات والملاحة، ومن المتوقع استمرار تأثيرات العاصفة الشمسية خلال نهاية الأسبوع، ومن ثم تؤثر على المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، وأصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، المختصة بمراقبة الطقس الفضائي، تحذيرًا بشأن النشاط الشمسي، خاصة أنه من المتوقع أن تشهد الأرض وجود عاصفة شمسية قوية يوم الخميس للمرة الأولى منذ 19 عامًا.
عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض وتلوّن السماء بأضواء قطبية
تضرب الأرض منذ مساء الجمعة عاصفة شمسية “شديدة” هي الأولى من نوعها منذ العام 2003، وأنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء العديد من دول العالم، وأعلنت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (نوا) أن العاصفة الجيومغناطيسية هي من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات، والذي يوصف بأنه “شديد”. وقالت إن “نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية والملاحة عبر الأقمار الصناعية وسواها من التقنيات قد تتأثر”.