تقنية طائرات- استمطار السحب تعمل على زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب من أجل تحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقاً، و استغلال خصائصها ،ويتم ذلك من خلال طائرات- استمطار مخصصة بذر مواد دقيقة في أماكن محددة من السحب ليس لها ضرر على البيئة وهو أحد الطرق المساهمة في الحفاظ على التوازن المائي، كونه تقنية آمنة .
تفاصيل شراء السعودية طائرات الاستمطار
تعتزم السعودية علي شراء طائرات الإستمطار السحب لزيادة مساحاتها الخضراء المساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة ومكافحة التصحر بمناطق عبر عدد من المشاريع الرامية إلى تحقيق أهداف السعودية الخضراء، آخرها شراء 5 طائرات لصالح برنامج إستمطار السحب .
بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة عبد الرحمن الفضلي، وجاءت مراسم توقيع اتفاقية في الرياض مع وباتريك سويني الرئيس التنفيذي لشركة “ويذر موديفيكيشن” وهي إحدى الشركات الرائدة في توفير الطائرات الصناعي وتقنياتها.
طائرات الإستمطار
وتعد طائرات الإستمطار هي الأحدث من نوعها، وتم شراؤها لبناء القدرات الداخلية ونقل تقنياتها، ورفع مستوى تغطية عمليات الإستمطار ، وخفض التكاليف المصاحبة لتشغيل الطائرات استسلم خلال الأشهر القليلة المقبلة، وتتكون من 4 طائرات الاستمطار، وواحدة لدراسات وأبحاث الطقس والمناخ.
يعد هذا البرنامج إنتاج سنوات من الأبحاث والعمل، و السعودية تعد من أولى الدول التي جربت تقنيات طائرات الإستمطار الصناعي، منذ 2004 تمهد هذه البدايات لانطلاق مشروع شاملاً في جميع مناطق المملكة وبكميات كبيرة حيث كان مقتصراً على مناطق وسط المملكة فقط خلال التجربة .
مراحل تطور طائرات الإستمطار
قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، إن البرنامج أتم خلال مراحله الثلاث 626 ساعة طيران من خلال 190 مهمة استمطار باستخدام 3405 شعلة على أجواء المناطق المستهدفة، ويستعد لإطلاق المرحلة الرابعة، كما يعمل فريق كامل من المختصين في البرنامج على توثيق جميع البيانات المحصلة مراكز الأبحاث العالمية، وأكد غلام أن طائرات الإستمطار تعد الأولى من نوعها في العالم وستقدم دراسات دقيقة ونوعية ستساعد المركز في دراساته البحثية بالإضافة إلى مساعدة الباحثين في مجالات الطقس والمناخ وغيرها من الأبحاث الدقيقة.