أعلنت المديرية العامة للجوازات، يوم الأربعاء 17 يناير/ كانون الثاني 2024، عن اقاتهل لـ جلسة توعوية بعنوان مكافحة الاحتيال المالي باستخدام الهندسة الاجتماعية، حيث زادت معدلال الاحتيال والنصب عبر شبكة الأنترنت من قبل بعض المجرمين المحترفين والهكر كوسيلة للتكسب والربح السريع دون مجهود، والذي يروح ضحيته عدد من مستخدمي شبكات التواصل دون علم منهم بحقيقة الأمر.
مكافحة الاحتيال المالي
دشنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية، مساء أمس الأربعاء الموافق بالميلادي لتاريخ 17 يناير/ كانون الثاني 2024، بالهجري 4 رجب 1445، جلسة توعوية تحمل عنوان مكافحة الاحتيال المالي باستخدام الهندسة الاجتماعية، لمساعدة منسوبي الجوازات في تجنب الوقوع في شباك النصب والهكر عبر منصات ووسائل السوشيال ميديا المختلفة.
ما هي تفاصيل وأهداف الجلسة التوعوية
أعلنت المديرية العامة للجوازات، من خلال اقامة الجلسة التوعوية أمس، بعض النقاط والأهداف التي جاءت كما يلي:
- في البداية زياردة ورفع وعي منسوبي الجوازات في المملكة العربية السعودية حول أساليب الاحتيال المالي المتعددة والحديثة.
- كما أوضحت الجلسة كيفية التعامل والحماية من الوقوع في تلك المصيدة الخطيرة.
- بينما أوضحت الجلسة سبل دعم وتعزيز الثقافة المالية و تجنب مخاطر الاحتيال عبر التقنية.
- كما جاءت الجلسة بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بعدد من البنوك في المملكة السعودية.
- بينما تم تنظيم الحملة بحضور نائب مدير عام الجوازات اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع.
- كما تم اقامة الحملة الهامة في مقر المديرية بالعاصمة السعودية العريقة الرياض.
مكافحة الاحتيال السعودية
أثبتت التقنيات الحديثة بأنها سلاح ذو حدين، على الرغم من ذلك أصبحت جزء لا يتجزأ من حياة الافراد في المجتماعات العربية والعالمية، لتسهيلها الكثير من التعاملات اليومية للأفراد وللمؤسسات التجارية بأنواعها المالية وغير المالية، سواء في المؤسسات الحكومية وكذلك الخاصة، وقد استغل ضعاف النفوس من المحتالين تلك التقنيات المستحدثة من أجل اتمام عملياتهم الاحتيالية للإيقاع بضحاياهم في براثن الاحتيال المالي والمصرفي، ونوضح كيف يتم الاحتيال السعودية وكافة دول العالم، من خلال اتباع التالي:
- ممارسة العديد من عمليات الحيل والخداع، بهدف سرقة المعلومات الشخصية والبيانات البنكية الخاصة بعملاء البنوك، خاصة الرقم السري للبطاقات الائتمانية.
- تدشين مواقع احتيالة وهمية للاعلان عن وظائف او تقديم خدمات مع استغلال بعض الشعارات الرسمية بطرق غير قانونية، لإضافة نوع من المصداقية وجذب الضحايا بسهولة.
- الاحتيال الرومانسي عبر الرسائل النصية، كنوع من أساليب الابتزاز الجنسي.