المبعث النبوي الشريف ٢٧ رجب هو يوم من خير الأيام، والذي تم ذكرها في القرآن الكريم، حيث يتجهز المسلمين في كافة البقاع للاحتفال بها، كما ترددت الكثير من التساؤلات عن هل يوم البعث هو يوم الإسراء والمعراج؟، وهل يوجد فرق بينهما، وفي تقرير اليوم سنوضح لكم تفصيليًا يوم البعث والفرق بينها وبين الإسراء والمعراج .. فضلاً تابعونا.
المبعث النبوي الشريف ٢٧ رجب
يخلط الكثير من الاشخاص بين المبعث النبوي الشريف وبين ليلة الاسراء والمعراج، ولكن تجدر الإشارة إلى أن ليلة المبعث هى الليلة التي نزل بها الوحي على خير خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد “عليه افضل الصلاه والسلام”، على يد جبريل بالرسالة الخاتمة ، وكذلك نزول كتاب الله المبارك “القرآن الكريم”، وعلية فتعد ليلة السابع والعشرين من شهر رجب هى ليلة المبعث وليست ليلة الاسراج والمعراج، لذلك تجدر الإشارة إلى أنه يجب الاحتفال بهاذ اليوم على أنه ليلة البعث وليس ليلة الإسراء والمعراج .
الفرق بين المبعث النبوى وليلة الإسراء والمعراج
كما سبق ووضحنا لكم أن يوم المبعث هو يوم بعثة الاسلام، ونزول الوخي على النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك في غار خراء وقد كانت أول الكلمات التي نزلت عليه هى “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”، لتمحوا هذه الرسالة الجهل والظلم والفاحشة التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، وكذلك للعمل من أجل يوم الساعة، فقد جاءت الرسالة الإسلامية رجمة للعالمين تطبيقًا لقوله تعالى “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ”.
أمة ليلة الإسراء والمعراج فهي الليلة التي قام فيها النبي صلى الله عليه، برحلته من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس، وكان ذلك ليلًا ويسمى”المسرى”، وهذا هو معنى لفظ الإسراء، أنا لفظ المعراج فهو يدل على صعود النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السماوات العليا، فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم خلال هذه الرحلة بالسماوات السبع جميعًا، كما أنه التقى بنبي في كل سماء، وخلال عذه الرحلة فرضت الصلاوات الخمس.