يعتبر مرض الخرف الجبهي الصدغي نوع من أنواع الخرف أي تدهور بطيء في الوظائف الذهنية وينجم هذا المرض عن عدة اضطرابات وراثية أو تلقائية تحدث لأسباب غير معروفة تسبب تدهورًا في الفص الجبهي، وأحيانًا الصدغيّ للدماغ لكن تأثيره على الذاكرة قليل بالمقارنة مع مرض الزهايمر فيما يكون تأثيره بشكل أكبر على السلوك واللغة فقد تتغير شخصيتهم تغيير جذري ويفقدون القدرة على استخدام اللغة بشكل صحيح وهذا ما يميزه عن الزهايمر، حيث يتّسم بضمور شديد وفقدان لخلايا الدماغ، ووجود خلايا دماغية غير طبيعية كما يضمر الفصان الجبهي والصدغي وقد يبدأ بعمر أصغر من 60 عام وربما يحدث في مرحلة متأخرة من العمر.
أعراض الإصابة بالخرف الجبهي الصدغي
تتضمن الاعراض الأكثر شيوعًا للخرف الجبهي الصدغي التغييرات التالية :
- زيادة صعوبة استخدام أو فَهم اللغة المكتوبة أو المنطوقة، مثل صعوبة انتقاء الكلمة الصحيحة عند الحديث أو عند تسمية الأشياء.
- الضحك والبكاء في الأوقات غير مناسبة.
- تزايد السلوك الاجتماعي غير المناسب.
- حديث متردد قد يبدو مختصراً جداً.
- فقدان التعاطف ومهارات التعامل مع الآخرين، مثل الشعور بمشاعر الآخرين.
- فقدان الحكمة.
- فقدان القدرة على ضبط النفْس.
- عدم الاهتمام والذي قد يخطئ البعض في تفسيره على أنه اكتئاب.
- السلوك القهري المتكرر، مثل النقر أو التصفيق أو لعق الشفتين.
- تدهور النظافة الشخصية.
- تغيرات في عادات الأكل، عادة الإفراط في الأكل أو تطور تفضيل للحلويات والكربوهيدرات.
- أكل أشياء غير صالحة للأكل.
- مشاكل النطق واللغة.
- صعوبة تسمية الأشياء.
- حديث متردد قد يبدو مختصراً جداً.
- أخطاء في صياغة الجملة.
- اضطرابات حركية كالرعاش والتصلب وتقلصات أو تشنجات عضلية وصعوبة البلع وضعف العضلات.
أسباب وعوامل الخطر بالإصابة بهذا المرض
تزداد مخاطر الإصابة بهذا المرض في حال وجود أحد الأقارب مصاب به أي ينشأ نتيجة عوامل وراثية حيث توجد بعض الطفرات الجينية التي تم ربطها بالخرف الجبهي الصدغي. لكن أكثر من نصف المرضى المصابين به ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالخرف وغير معروف إلى الآن عوامل أخرى للإصابة به حيث ينكمش حجم الفص الجبهيِ والصدغي للدماغ وتتراكم بعض المواد في المخ وسبب هذه التغييرات عادةً يكون مجهول.