عمر السعدان يوضح خماسية عثمان بن عفان للنجاح فى التجارة

خماسية عثمان بن عفان تُظهر بأن عثمان بن عفان كان أغنى الصحابة، وفقًا لتصريحات مدير مؤسسة الرسائل القرآنية، عمر السعدان، حيث يشير السعدان إلى أن تبني الإنسان لقواعد خماسية عثمان بن عفان في حياته يمكن أن يؤدي إلى تحقيق نجاح كبير في المجال التجاري، حيث يصبح جزءًا من النخبة في عالم التجارة، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

خماسية عثمان بن عفان

صرح  عمر السعدان أن ثروة عثمان بن عفان، إذا تم قياسها بالعملة الحالية، ستتجاوز حاليًا 4 مليارات ريال أوضح أن قيمة الذهب في ذلك الوقت كانت 4.25، وفي الوقت الحالي تتجاوز الـ4 مليارات، وأشار إلى دور عثمان بن عفان في تمويل وزارة الدفاع، وتقديم تبرعات لـ البئر” الذي كان يُعتبر مصدرًا للاقتصاد، وفيما يتعلق بسر ثراء عثمان، أوضح قائلاً: كنت أعالج وأطور، ولم أستخف بالربح، ولم أقوم بشراء النفوس وتحويلها إلى رؤوس مزدوجة، وهذا يُظهر كيف يمكن لتجربة عثمان أن تكون مثالًا للتحول إلى تاجر ناجح.

الخماسية العثمانية

أوضحت الخماسية العثمانية بوضوح، حيث أشارت إلى أن عثمان بن عفان كان يعتبر أن جذور أي عمل تجاري تكمن في التحديات والفشل، ووصف هذا الفشل بأنه “مرض” يحتاج إلى علاج حتى يستعيد النجاح. لم يكتفِ بتحقيق الأرباح فقط، بل كبَّر رأس المال بدلاً من إضاعة الأرباح، ووصف بعض نشاطات التجارة بـالشيخوخة، وأوضح أيضاً أن تحويل رأس المال من وحدة واحدة إلى وحدتين يعني تنويع مصادر الدخل، حيث يمكن تعويض فقدان شيء بآخر.

وفي استكمال لفكره، أشار إلى مثال حالي يتعلق بشراء الأراضي في وسط الرياض، والذي وصلت قيمتها إلى حد الكمال، كما ذكر ابن خلدون بشأن رزق المدن في أطرافها. وأختتم بالقول: “تطبيق قاعدة تحويل الرأس من وحدة إلى وحدتين يعني تنويع مصادر الدخل، فإذا فقدنا شيئًا، يمكن التعويض عنه بشيء آخر”. وأكد أن اعتماد الإنسان على هذه القاعدة سيجعله من بين أكبر التجار، مع التأكيد على أن المشكلة تكمن في نمط التفكير، فعندما يتبنى الإنسان تفكير الأثرياء، سيصبح ثرياً.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *