تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، ممثلةً بإدارة المختبر على التأكد من سلامة ماء زمزم والاهتمام بها وذلك من خلال ضمان وصولها على نحو آمن لقاصدي المسجد النبوي، مع العلم أنه سيتم نقل ماء زمزم من محطة التعبئة في مكة المكرمة إلى خزانات زمزم في المسجد النبوي الشريف (المدينة المنورة) بمعدل 120 طنًا يوميًا في الأوقات العادية و250 طنًا حسب الموسم:
كيفية التأكد من سلامة ماء زمزم داخل المسجد النبوي
ويقوم طاقم فني متخصص يعمل على مدار الساعة وبصفة دورية بأخذ أكثر من 80 عينة يوميًا من جميع مصادر ماء زمزم داخل المسجد النبوي ومن الساحات المحيطة به، وذلك للتأكد من سلامته بأحدث الأجهزة والتقنيات في مجال المياه.
ولا تقتصر مهام إدارة المختبر على تحليل ماء زمزم فقط، بل تحلل ما يزيد على 30 عينة يوميًا للأسطح الصلبة من جميع أرجاء المسجد النبوي، كالسجاد والأعمدة والسلالم وجميع المرافق، للتأكد من مستوى السلامة والجودة والتعقيم، وأنها وفق المعايير المعتمدة.
كما تشرف على أعمال توريد ماء زمزم من مكة المكرمة، وقياس مستوى جودة الشبكات، إضافةً إلى المحافظة على منسوب ماء زمزم المبارك في الخزانات الرئيسية، ويُذكر أن قرابة 300 طن من ماء زمزم المبارك ترد يومياً للمسجد النبوي.
مواصفات ماء زمزم المسجد النبوي
وفيما يلي أبرز مواصفات ماء زمزم الموجودة داخل المسجد النبوي الشريف:
- تتمتع الخزانات التي تحمل ماء زمزم بمواصفات خاصة لحماية الماء من أي صدمات.
- كما أنها مغلقة بإحكام بحيث لا يستطيع فتح الخزانات إلا موظفو الوكالة المختصة في المدينة المنورة.
- ويوضع ماء زمزم في حافظات مبردة معقمة.
- بالإضافة إلى نوافير الشرب المركبة في المسجد النبوي والمناطق المحيطة به.
- كذلك حافظات مياه زمزم المركبة في المسجد النبوي وسطحه وساحاته والبالغ عددها 7000 حافظة.
- هذا مع وجود خزانات لمياه الشرب المبردة في الموسم في الجهة الشمالية الغربية من صحن المسجد النبوي.
- ويقع موقع ممشى زمزم في الجهة الشمالية الغربية من صحن المسجد.
- كما أنه مخصص لتعبئة الخزانات المتنقلة وحاويات المياه للزوار والمصلين.
- في حين يتم تعبئة ماء زمزم في الحاويات من قبل مشرفين خاصين.
- كما أنه تقدم مبردًا أو غير مبرد وفقًا للمتطلبات المختلفة للزوار والمصلين.