قام مدير مؤسسة رسالات القرآن عمر السعدان بتوضيح ما هي خماسية عثمان بن عفان للنجاح في التجارة من خلال منصة تويتر، وانتشر هذا الفيديو الذي تابعه العديد من الأفراد لمعرفة تلك الأسرار عن ثروة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وكان من أغنى الصحابة من خلال التفاصيل نتعرف على محتوى ما صرح به مدير مؤسسة رسالات القرآن
ما هي خماسية عثمان بن عفان -رضي الله عنه-
كشف مدير مؤسسة رسالات القرآن عمر السعدان أن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- كلام من أغني الصحابة وأن ثروته عندما نقدر هذه العملة الحالية تتجاوز أربعة مليارات ريال، وعندما سئل عن سر هذا الغناء قال إنه كان يعالج وينمي ولا يقلل من أي ربح وعرف السعدان هذه الخماسية وشرحها بالتفصيل.
خماسية عثمان ابن عفان
عرف مدير مؤسسة رسالات القرآن عمر السعدان أن خماسية عثمان بن عفان تعتمد على أن أصل التجارة هو الإخفاق في قوله كنت أعالج وأنمي، كما وصف التجارة بالمريض الذي يتم علاجه حتى يقف على قدميه، فكان دائم النشاط والحركة بالإضافة إلى عدم العبث بالأرباح وكان يضيفها إلى رأس المال حتى يكبر، كما وصف بعض أنشطة التجارة بالشيخوخة في قوله ولا أشتري شيخا كما قال في مقولته الشهيرة واجعل الرأس رأسين أي أنه ينوع مصادر الدخل حتى إذا خسر فيه شيء يتم تعويضه بآخر، وأكد السعدان أن تطبيق هذه القاعدة في أي من أنواع التجارة يجعل صاحبها من أكبر التجار.
دور عثمان بن عفان
قام عثمان بن عفان بدور كبير في تمويل المسلمين حيث وقام بتمويل وزارة الدفاع كما تسمى اليوم وقدم العديد من التبرعات:
- منها تمويل جيش العسرة وتبرع ب 10,000 دينار من الذهب.
- وأيضا شراء بئر روميه الذي يعتمد عليه المسلمون في هذا الوقت وكانت المياه العذبة في المدينة قليلة.
- ولا يتم الشرب من بئر رومه إلا بثمن ولذلك قام عثمان بن عفان وبادر بشراء نصف البئر وجعلها للمسلمين.
- ثم قام بشرائها بعد ذلك كلها وتصدق بها كلها للمسلمين.
- أيضا كان عثمان بن عفان يبذل في قافله لإطعام الناس زمن القحط.
- بالإضافة الى عتقه للعبيد وتوسعة المسجد الحرام.
- وكان غنى عثمان بن عفان من التجارة نتيجة لتطبيقي هذه القواعد الخمس.
عندما سئل عثمان عن سر غنائه قال:” كنت أعالج وأنمي ولا أزدري ربحا ولا أشتري شيخا وأجعل الرأس رأسين”، مشيرا إلى أن هذه الخماسية العثمانية توضح كيف تصبح تاجر.