جامعة الطائف ضمن قائمة أفضل 151 جامعة على مستوى العالم

تعد جامعة الطائف من أكبر الجامعات في المملكة العربية السعودية، ولها تاريخ طويل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. بالإضافة إلى أنها تستخدم أفضل وأحدث الأساليب العلمية، وتضم نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس الذين لديهم خبرة واسعة في مجالهم، لذلك تم اختيارها ضمن قائمة أفضل الجامعات حول العالم، وسوف نتعرف معكم على كافة التفاصيل الخاصة عن جامعة الطائف ضمن قائمة أفضل 151 جامعة.

جامعة الطائف ضمن قائمة أفضل 151 جامعة

حققت جامعة الطائف تقدما وإنجازا جديدا في التصنيف العالمي للجامعات، من خلال التقدم إلى مرتبة 151-200 على مستوى جامعات العالم، في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة، من حيث السمعة الأكاديمية والبحثية وفقًا للتصنيف الأكاديمي.

سلسلة إنجازات الجامعة في التصنيف العالمي

وأوضحت جامعة الطائف أن هذا الإنجاز يأتي استمرارا لسلسلة إنجازات الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات في العامين الماضيين وحصلت الجامعة على تصنيف خارج أفضل 400 جامعة ناشئة في العالم في نفس التصنيف عام 2022 كما تقدمت في التصنيفات الدولية الكبرى بسبب تطور البحث والعمل الأكاديمي في الجامعة، واستراتيجية أعمالها التي تهدف رؤية المملكة 2030، والتي من خلالها تسعى لمواصلة التقدم في التصنيفات الدولية، وتطوير نظامها البحثي والأكاديمي، وأن يكون لها دور بحثي وتعليمي فعال في نظام التعليم والبحث والابتكار في المملكة العربية السعودية.

جامعة الطائف

والجدير بالذكر أن الجامعة حرصت بشكل دائم على اتخاذ خطوات جادة وسريعة للوصول إلى مستوى الجامعات المرموقة في العالم، والاستمرار في تقديم البرامج التعليمية المتميزة، وتشجيع البحث العلمي والابتكار. تحقيق التميز الأكاديمي والعلمي وتعزيز مكانتها على المستوى الدولي ورفع مكانتها بين أفضل الجامعات في العالم من خلال توفير كافة الإمكانات اللازمة لتحسين النظام التعليمي والبحثي.

الدعم المستمر للباحثين

بالإضافة إلى تقديم الدعم المستمر للباحثين حيث تعمل الجامعة جاهدة على تعزيز البحوث الرائدة والدراسات العلمية في مختلف المجالات، وتشجع التعاون مع جميع الشركاء لتطوير جميع الخطوات العلمية والبحثية، وما يتعلق بالإبداع والابتكار ، موضحة أن تصنيف التايمز الدولي للجامعات الناشئة قائم على عدة مؤشرات مهمة، بما في ذلك البحث العلمي والتدريس ومعدل الاستشهاد البحثي والتعاون الدولي واستخدام مؤشرات نقل المعرفة وغيرها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *