حقيقة استشهاد روح الروح .. هل توفى جد الطفلة ريم في غزة؟

نفى الشيخ خالد نبهان، جد الطفلة الفلسطينية الشهيدة، ريم، ما تناقله نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، حيث انتشرت عبارة “استشهاد روح الروح” بمختلف الصفحات والمنصات والصحف العربية والعالمية، مشيرة إلى وفاء الجد، خلال الأحداث المؤسفة الأخيرة والتي يتم ارتكابها من قبل الكيان الصهيوني على قطاع غزة الفلسطيني.

استشهاد روح الروح

اشتهر جد الطفلة ريم، خالد النبهان، صاحب عبارة “روح الروح”، بعد انتشار فيديو له وهو يودع حفيدته الطفلة ريم، التي استشهدت نتيجة الأحداث المؤسفة المرتكبة بواسطة الاحتلال الإسرائيلي بمنزله بالشهر الماضي، وتأثر رواد وسائل التواصل الاجتماعي بذلك الفيديو، وفي الساعات الأخيرة، انتشرت صورة تشبه صورة الجد خالد، وأكدت التقارير الصحفية المختلفة استشهاده، ليلحق بحفيدته، وهو ما نفاه خالد.

وفاة ريم روح الروح

كشف الشيخ خالد نبهان، جد الطفلة ريم، كواليس استشهاد حفيدته ذات الثلاث سنوات، حيث وصف ما حدث قائلاً أن المنزل تعرض لانهيار تام، مما أفزع الطفلة وجعلها تصرخ بصوت عال طالبا المساعدة، وقد أردف حديثه قائلاً أنه تمكن من عمل إنعاش لقلب بناته، الذين نجوا بعد نقلهم للمستشفى، ولكن الطفلة لم يكتب لها النجاة.

حصيلة الوفيات الأخيرة

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان رسمي لها عبر موقعها، ارتفاع عدد الوفيات بعد الأحداث الأخيرة والجارية بين إسرائيل وقطاع غزة، وذلك من بداية تلك الأحداث في السابع من أكتوبر المنصرم لعام 2023، وبعد مرور أكثر من 100 يوم، وجاءت البيانات المنشورة كما يلي:

  • 24762 شـهيد.
  • 62108 مصاب.
  •  70 % من الحصيلة من الأطفال والنساء.
  • لا يزال عدد من الفلسطينيين تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم، وذلك على الرغم من الحملة الشعبية السعودية عبر ساند، والتي تم إطلاقها لدعم فلسطين، وغيرها من الحملات من مختلف الدول العربية.

فيديو وداع الطفلة ريم

ظهر فيديو خالد نبهان الذي أظهر حزنه لوفاة حفيدته، وظهر الجد من خلاله وهو يقول جملته التي اشتهرت فيما بعد “روح الروح هاذي”، واحتضن الجد خالد جثمان الطفلة الشهيدة ريم الغير النابض، وأخذ يداعبها كما لو أنها ما تزال على قيد الحياة، وأظهر الفيديو أيضاً محاولات الجد لفتح عين الطفلة ريم، على أمل أن تكون الطفلة ما تزال تتنفس.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *