قامت وزارة التعليم بإرسال تعميم يشدد على خلو المدارس من الكتب المخالفة لكافة الإدارات التعليمية ومكاتب التعليم، وكذلك حظر قبول الإهداءات الخارجية في المدارس، وتعمل وزارة التعليم على متابعة العملية التعليمية في كافة أنحاء المملكة والحرص على توجيه التعميمات المناسبة حول مصادر التعليم ودور الحديث وما تحتويه من كتب إثرائية أو ثقافية أو علمية، وكذلك عدم قبول المدارس للإهداءات أو المطبوعات الخارجية التي قد يخالف بعض الأنظمة في المدارس والوزارة.
تعميم هام من التعليم يشدد على خلو المدارس من الكتب المخالفة
شدت وزارة التعليم على كافة المدارس على أهمية خلوها من الكتب المخالفة للوسطية والتعرف على كافة الكتب المتواجدة داخل المدارس التي قد تؤدي إلى تشويش أفكار المتعلمين والتخلص منها، حرصا من الوزارة على أهمية ما يتوافق ويناسب كافة طلاب المدرسة والإسلام الوسطى، وأن يكون المحتوى مناسب لعمر الطالب وأيضا تم إبلاغ المدارس بضرورة حصر كافة ما تحتوي عليه مراكز التعليم ودور الحديث من الكتب الفكرية، وأن تخلو جميعها من أي مخالفات والتجديد على عدم تواجد هذه الكتب التي تخالف الأنظمة والتعليمات الواردة من الوزارة، كما شددت أيضا على عدم قبول أي مطبوعات أو إهداءات خارجية للمدارس والمنشآت التعليمية سوى التي ترد اليهم من الوزارة ورفع التقارير اللازمة بهذه القوائم من الكتب أو التحفظ عليها ويتم التعامل معها وفق نظام الوزارة.
أخصائي مصادر التعلم في المدارس
قامت وزارة التعليم من قبل بتعيين أخصائي مصادر التعلم في المدارس يكون متفرغا لمهام معينة منها:
- دعم المناهج الدراسية بالمعلومات الإثرائية اللازمة للطلبة.
- يهدف مركز مصادر التعلم إلى اكتساب مهارات البحث والتفكير وحل المشكلات.
- أيضا من الأهداف الهامة لمصادر التعلم تعريف الطلبة بحب القراءة والاطلاع والتنمية لدى المتعلمين.
- كما يتم توفير مراكز مصادر التعلم في المدرسة لتيسير التعليم سواء الفردي أو الجماعي.
- توفير كافة الإمكانات اللازمة منها الكتب ومواد الاستماع ومواد المشاهدة.
- توفير بيئة صحية لتوجيه العملية التعليمية.
- يتم تنفيذ مصادر التعلم ومراكزها وتنفيذها وتقييمها في ضوء الأهداف التربوية التي تعمل عليها وزارة التعليم.