مع تشجيع المملكة العربية السعودية للتعليم والابتكار، أقامت جامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع لجنة عمداء شؤون طلاب الجامعات السعودية رحلتين علميتين مثيرتين للإعجاب إلى اليابان، انضم أكثر من 200 طالب وطالبة من 17 جامعة سعودية لاستكشاف الجوانب العلمية والتكنولوجية المتقدمة في هذا البلد النابض بالحياة.
طلاب الجامعات السعودية
تستمر الرحلة الأولى لمدة أسبوعين، وتتضمن زيارات متعددة للجامعات اليابانية والقطاع الصناعي والاقتصادي. يهدف هذا الجزء من الرحلة إلى توسيع آفاق الطلاب وتعزيز تفاعلهم مع البيئة الأكاديمية والصناعية في اليابان. وتعتبر هذه الفعالية فرصة رائعة للطلاب للاطلاع على التقدم العلمي والتكنولوجي الياباني الرائد في مجالات مختلفة.
تعزيز النمو العلمي والصناعي للمرأة السعودية في اليابان
تبدأ الرحلة الثانية بعد انتهاء رحلة الطلاب وتستهدف الطالبات، وتهدف إلى تعزيز النمو العلمي والصناعي للمرأة السعودية في اليابان. تشمل هذه الرحلة زيارات لمؤسسات ثقافية ومراكز علمية ومصانع. تم تنظيم هذا الجزء من الرحلة بهدف تمكين الطالبات وتعزيز قدراتهن في المجالات العلمية والتكنولوجية وتبادل الخبرات مع اليابان، التي تعد واحدة من الدول الرائدة في هذه المجالات.
زيارة الوفد السعودي للسفارة السعودية في اليابان
خلال رحلتهم، قام وفد الجامعات السعودية بزيارة سفارة المملكة العربية السعودية في اليابان. وكان في استقبال الوفد سعادة السفير الأستاذ نايف بن مرزوق الفهادي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة اليابان. تم خلال هذه الزيارة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال التعليم والبحث العلمي.
دور الرحلة في تنمية المهارات وزيادة الخبرات للطلاب والطالبات
أكد الأستاذ الدكتور مهند بن غازي عابد، عميد شؤون الطلاب جامعة الملك عبدالعزيز، أن هاتين الرحلتين تأتيان في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز التعليم وتطوير المعرفة في المملكة. تعد هذه الرحلات العلمية القيمة فرصة لتنمية مهارات الطلاب والطالبات وزيادة خبراتهم، وتعزيز قدراتهم العلمية في مجالات متنوعة.
تعزيز الشراكة العلمية والثقافية بين السعودية واليابان
تأتي هذه الرحلتين كجزء من جهود الجامعات السعودية لتعزيز الشراكة العلمية والثقافية مع اليابان. إن تبادل الخبرات والتجارب العلمية والتعليمية يعزز التعاون الثنائي بين البلدين ويسهم في نقل التقنيات والمعرفة الحديثة إلى المملكة العربية السعودية. من المتوقع أن تحقق هاتين الرحلتين نتائج إيجابية في تطوير وتعزيز التعليم والبحث العلم