مؤسسة تكافل الخيرية تعلن الانتهاء من إيداع الدفعة الثانية من مشروع الإعانة المالية للعام الدراسي 1445

أعلنت مؤسسة تكافل الخيرية عن تفاصيل مشروع الإعانة المالية الدفعة الثانية لهذا العام الدراسي، حيث تحرص إدارة المؤسسة على احتضان أبناء الأسر الفقيرة والمتعثرة داخل نطاق المملكة وتحمل نفقات التعليم كاملة وذلك من خلال تقسيم الإعانة لدفعتين على مدار العام الدراسي لكي تلم بكافة النفقات والمتطلبات الدراسية.

صرف الدفعة الثانية مشروع الإعانة المالية 

 أكدت مؤسسة تكافل الخيرية داخل المملكة العربية السعودية عن انتهائها الفعلي من إيداع الدفعة الثانية لجميع الطلاب المقيد أسماؤهم في الجهات الحكومية، فقد تضم قرار المؤسسة تقرير يوضح إيداع تلك المستحقات لـ 262,720 ألف طالب وطالبة موزعين بداخل 16,605 ألف مدرسة في مناطق متعددة داخل أرجاء المملكة وذلك بواقع قيمة إجمالية بلغت  131,360,000 مليون ريال، علما بأن نصيب الطالب الواحد من تلك الإعانة هو ألف ريال سعودي مقسم على دفعتين.

أهداف مؤسسة تكافل الخيرية 

يحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان على متابعة سير الإجراءات على النحو الأمثل داخل مؤسسة تكافل الخيرية خاصة عندما يتعلق الأمر بالطلاب والتعليم على اعتبار أنهم عصب الدولة، وقد أقر خادم الحرمين الشريفين سابقا تقسيم تلك الإعانة إلى دفعتين الأولى تصرف في بداية العام الدراسي والثانية تصرف في منتصف الدراسة، وفيما يلي نوضح الأهداف التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها لطلاب وطالبات المدارس في المملكة العربية السعودية:

  • تقديم الدعم المادي للطلاب والطالبات الغير مقتدرين.
  • تقديم الدعم المعنوى والنفسي للطلاب المصابين باضطرابات نفسية.
  • مواجهة التسرب التعليمي داخل المملكة العربية السعودية بشتى الطرق.
  • تقليل التباين والفروقات بين الطلاب داخل الصف الدراسي.
  • صرف كسوة الشتاء للطلاب والطالبات من الأسر الفقيرة ومن أبناء القرى للحفاظ على صحة الطلاب من تقلبات الجو.
  • تتضمن تلك المساعدات تقديم استشارات نفسية وأسرية لنجاح العلاقات الاجتماعية والأسرية.
  • مساعدة الأسر على تربية الأبناء وتقويم السلوكيات.
  • الارتقاء بمستوى الطالب في جميع الميادين.
  • مراعاة ومتابعة الحالة الصحية للطلاب وتوفير العلاجات والأدوية اللازمة خاصة للطلاب التي تواجه مشاكل صحية مع التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة.
  • تحرص المؤسسة الخيرية على تحقيق التكافؤ بين الطلاب وعدم التمييز بينهم بأي شكل من الأشكال.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *